الموضوع
:
اعلام الصوفية واليتم: ما هي نسبة الايتام من بين اصحاب المدارس الصوفية؟ دراسة
عرض مشاركة واحدة
08-04-2012, 03:31 PM
المشاركة
13
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,768
ابراهيم الدسوقي
إبراهيم بن عبد العزيز أبو المجد
(
دسوق
653 هـ
/
1255
م -
696 هـ
/
1296
)، إمام
صوفي
سني
مصري
، وآخر
أقطاب الولاية
الأربعة لدى الصوفية، وإليه تنسب
الطريقة الدسوقية
. لقب نفسه ب
الدسوقي
، نسبة إلى
مدينة دسوق
بشمال
مصر
التي نشأ فيها وعاش بها حتى وفاته، أما أتباعه فقد لقبوه بالعديد من الألقاب، أشهرها
برهان الدين
و
أبا العينين
. تولى منصب
شيخ الإسلام
في عهد
السلطان الظاهر بيبرس البندقداري
.
يُنسب له العديد من
الكرامات
الخارقة للعادة، لذلك يشكك بها بعض المتصوفين بجانب غير المتصوفين من
أهل السنة والجماعة
. وقد انتشرت طريقته في
مصر
والسودان
خصوصاً، بجانب بعض
الدول الإسلامية
والأورُبيّة
، وتفرعت من طريقته العديد من
الطرق الأخرى
، أشهرها:
البرهامية
،
والشهاوية البرهامية
،
والدسوقية المحمدية
في مصر،
والبرهانية الدسوقية الشاذلية
بالسودان، وهي طريقة محظورة في مصر لتكفير
الأزهر
لها.
حياته
دخل خلوته في سن ثلاث سنين ليتعبد، وخرج منها في سن ثلاث وعشرون سنة ليدفن والده أبو المجد ب
قرية مرقص
بلدة والده المقابلة لمدينة
دسوق
في الضفة الغربية ل
نهر النيل
-
فرع رشيد
فحلف عليه بعض الفقراء والمساكين ألا يدخلها، فجلس تجاهها فعطلت أحوال سائر الناس واشتغلوا بالنظر إليه، وبسبب ذلك أرخى برقعاً على وجهه
.
من الطرق الدسوقية التابعة:
تنتشر
الطريقة الدسوقية
في العديد من
دول العالم
،
[
م المقرات الرئيسية لفروع الطريقة في
مدينة دسوق
، والطرق المتفرعة من الطريقة الدسوقية هي:
[150]
البرهامية
، وشيخها «أكرم عقيل مظهر».
[151]
الشهاوية البرهامية
، وشيخها «محمد أبو المجد الشهاوي».
الشرنوبية
، وشيخها «محمد عبد المجيد الشرنوبي».
[152]
السعيدية الشرنوبية
، وشيخها «حمدي إبراهيم الشرنوبي».
المجاهدية
، وشيخها «عبد القادر أحمد مجاهد».
البرهامية العاشورية
،
[94]
وشيخها «محمد علي عاشور».
الدسوقية المحمدية
، وهي أحدث الطرق الصوفية في مصر،
[
يخها «مختار علي الدسوقي».
[1
الخلوتية الجامعة الرحمانية
، وشيخها «حسني حسن خير الدين الشريف»،
[1
هي مزيج بين ثمانية طرق بين الدسوقية، وبين سبع طرق أخرى هي:
الرفاعية
، و
القادرية
، و
البدوية
، و
الشاذلية
، و
الشاذلية اليشرطية
، و
النقشبندية
، و
الأدريسية
.
[
البرهانية الدسوقية الشاذلية
، وشيخها «إبراهيم الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني»، مقرها الرئيسي
بالخرطوم
،وهي مزيج من الطريقة الدسوقية و
الطريقة الشاذلية
، تنتشر في كل أنحاء
السودان
، وتتبعها مقرات في أكثر من 37 دولة حول العالم،
[
ومنها:
وفاته :
تقول الروايات الصوفية، أن الدسوقي لما شعر بدنو
أجله
، أرسل نقيبه إلى أخيه «
أبى العمران شرف الدين موسى
» الذي كان يقطن جامع الفيلة
بالقاهرة
. فأمره أن يبلغه السلام، ويسأله أن يطهر باطنه قبل ظاهره.
وذهب النقيب إلى موسى شقيق الدسوقي، ودخل عليه المسجد وهو يقرأ على طلابه كتاب الطهارة. فأخبره النقيب برسالة أخيه، فلما سمعها، طوى الكتاب وسافر إلى
دسوق
. فلما وصل وجد أخيه تُوفي وهو ساجد، وكان ذلك عام
696 هـ
/
1296
م على أرجح الأقوال، أي توفي وله من العمر 43 عاماً.
[
وقد دُفن الدسوقي
بمدينة دسوق
محل مولده، والتي لم يغادرها في حياته إلا مراتٍ معدودة. وأقام
أهل المدينة
بعد ذلك على ضريحه
زاوية
صغيرة، وتوسعت شيئاً فشيئاً فتحولت الزاوية إلى مسجد من أكبر
مساجد
مصر
، والذي يُعرف حالياً ب
مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي
أو اختصاراً المسجد الإبراهيمي.
من الملفت للانتباه انه وكما هو مدون اعلاه دخل خلوته وهو في سن الثالثة وخرج منها ليدفن والده وكان يغطي وجهه حيث ارخى برقعا عليه.
مات ابوه وعمره 23 سنة.
رد مع الإقتباس