استوعبي شوقي ولا تتعجبي
فانا كثيراً اختلف في ذاتي
فرجولتي سيف وقلبي مرهف
قد تعرفين الان كلَ صفاتي
رفقاً لقد احببت حدَ ثمالتي
في خافقي حبي وفي جنباتي
روحاً بكِ احببت ثم قوامكِ
ثم العيون الحور والوجناتي
احببت شعركِ حين يصهل غائرآ
حتى اِنبعاث الجمر بالآهاتي
احببتكِ اسماً وكنتِ نبوأتي
وكتمت حتى بان في قسماتي
قاومتكِ شوطاً وشوطاً انحني
بتِ بشرياني وكل حياتي
قد لا اكون على غرار سلالتي
يبقى خلود الحب بعدَ مَماتي
كل العلاقاتِ التي جربتها
كانت تماريناً لكِ مولاتي
لأكون حينَ لقائكِ متهيئاً
وتقل حين عناقكِ الهفواتي
واقول آلآف القصائد صامتاً
القي عليكِ الشعر بالنظراتي
اللآم لوني ميمكِ معشوقتي
باقي حروفكِ قبلتي وصلاتي
استوعبي حبي ولا تتعجبي
لا تصمتي فالصمت فيه وفاتي