ريحانة الرؤى
سلاماً أيها النرجس المرتل
باسمِ عبير النداءاتِ
ياحاملة عناقيدِ الأسِ
وقناديل الشطآنِ
وياساطعةَ الأنوارِ
فوق سكينة الخلجان
فلك من ضوء انتِ
يساقط فوق مساراتي
يا طافحة بفيض التلاواتِ
أمامي وورائي
وعبر مداراتي
أيقظت حنيني
في قبرة الخفقات
ورسمت حدائق العطر
فوق ديباج مسراتي
يا عابقة كأريج صباحاتي
ويا حبل الحنين يراقص
أحلى الغواياتِ
أنت دهشة عباراتي
وتاريخ عشق
في قلب حضاراتي
أشتعلت معاني الشهوات
وتنامت الشهقات
كثمار الغوايات
في روح اشاراتي
أعشق وهيجك المتدفق
بين عروق اللحظات
وأراك في محراب عباداتي
قارئة الآهات
آتيك في فصل الألوان
غياثاً لقمح سجاياك
ملبياً لتلك الأبتهالات
كي أفتتح بين كفيك
بسملتي
قسماً بنور صلواتي
وأداعب قلبك المسكون
بسهوب من البشارات
لي رغبة كزهر الأمنيات
تشاكس أسئلتي
فأرغب في الإجابات
يا حبي وجهك عرفان
وأنت ايمان هداياتي
حبك أكتمال التبيان
لأحلى مساءاتي
أبزغ من معانقة نداك
كالسكران
في أفق السماوات
يا بنفسج القبلات
أنت بنشيج قلبي
زهوة الكرامات
حاضرة في ذاتي
شهد لعبير الكلمات
حروف الحب منك وإليك
سطعت وفاضت عيون
أغزر من أحداق المحيطات
يا قبضة التفاف الأشواق
هل اسمك مرفوعاً بصبا الحب
فوق جليل السحابات
قولي أحبك
قوليها
فأنا حبيبك
سيد الكرامات
أحمل ندى التويجات
من جهة القلب
لأجلك
باسم رضى الكائناتِ
مرايا العيون
طيار. طارق الأندلسي
16/8/2009