عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
0

المشاهدات
3237
 
محمود مغربى
عضو اتحاد الكتاب العرب

محمود مغربى is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
3

+التقييم
0.00

تاريخ التسجيل
Oct 2008

الاقامة

رقم العضوية
5747
06-15-2012, 11:44 PM
المشاركة 1
06-15-2012, 11:44 PM
المشاركة 1
افتراضي القصائد مسكونة بالعفاريت



القصائد مسكونة بالعفاريت





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شعر:
محمود مغربى



كيفَ لها أن تُعكّرَ صفوَ البياضِ
- بحبرِ أناشيدَ لا تُغتفرْ ؟
وكيفَ لها أن تُعلّق حبلَ صبابتهَا
- حولَ جيدِ النخيلْ ؟
القصائدُ خَجْلى
أهمسُ فى أذْنِهَا ....
متى نشتبِكُ فى لِقاءْ ؟
القصائدُ ساكنةٌ قَبوَها
قَبْوُهَا هل يَلِيقْ
قَبْوُهَا
واحةٌ /
أمْ
حَريقْ ؟



القصائدُ ...
مسكونةٌ بالعفاريتِ
- رغم ذلكَ -
لا مُشكلةْ ...
- إذنْ سوفَ تكتبُ -
كيفَ ؟
وتلكَ العفاريتُ ملعونةٌ
لا تحبُّ المساءَ
تُلاحقنى فى النّهار ...
والنهارُ عَراءْ !
منذُ عامٍ أو يَزِيدْ ...
كُلّما مرّ يومٌ
تَصْفَعُنى خمسٌ وثلاثونَ نجمةْ ،
أيا رجلاً ضاقَ بكَ مْأَمنُكْ ...
أرهقتكَ مَقَاه
وأنتَ العصىُّ ...
قَبُحتَ لمقبرةٍ من رُخَامْ


!
منذ عامٍ أو يَزيدْ ..
واللّصوصُ يغيرونَ فَجْراً
- على عُزْلَتِكْ ...
منذُ عامٍ وعامْ ...
والالهُ الصغيرُ الذى يَسْكُنُكْ
فى هلعٍ يَسْألُكْ ...
لِمَ أنتَ ماضِ
-
أيهذا الالهُ الصغيرُ
الصديقُ ..
فلتكنْ طائراً
أو حكايَا
على شفةٍ فى طَرِيقْ
فلتكنْ جَمرةً ...
فالنشيدُ الذى كانَ يرقصُ فى الحُنجرةْ ،
لَمْ يَعُدْ يستلذُّ السباحةَ فى المحبرهْ !