.
.
هونا تسير على مهل لتغويني
كالقشعريرة يوم القر في بدني
حسناء هفهفة تمشي مهرولة
في رغبة نحو عنقي كي تقبلني
شدت علي كما شد الغريق على
نحر المساعد عمق اليم في شجن
قالت أحبك مهلا قلت : فاحتشمي
قالت : أيحتشم المغروم في زمني
تبدو كمحتضر لم تدر ما فعلت
علي ملتفة بالجسم في علن
تلك إلتفافة من تهوى مقابلتي
لكي تقبلني شوقا وتحضنني
.
.