الموضوع
:
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية.
عرض مشاركة واحدة
06-06-2012, 02:55 PM
المشاركة
862
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,768
عبد الرحمن المنيف
-
ولد عام 1933 اسمه الكامل: عبد الرحمن إبراهيم المنيف, ينتمي إلى قرية
قصيبا
شمال مدينة بريدة بمنطقة
القصيم
الواقعة وسط
المملكة العربية السعودية
.
-
كان والده من كبار تجار
العقيلات
الذين اشتهروا برحلات التجارة بين
القصيم
والشام
واسم شهرته ((عبد الرحمن المنيف)).
-
ولد عبد الرحمن المنيف في
عمان
-
الأردن
عام 1933 من أب
سعودي
ومن أم
عراقية
. درس في
الأردن
إلى أن حصل على الشهادة الثانوية ثم انتقل إلى
بغداد
والتحق بكلية الحقوق عام 1952 ثم انخرط في النشاط السياسي هناك, انضم إلى
حزب البعث العربي الاشتراكي
إلى أن طُرِد من
العراق
مع عدد كبير من الطلاب العرب بعد التوقيع على
حلف بغداد
عام
1955
لينتقل بعدها إلى
القاهرة
لإكمال دراسته هناك.
-
في عام 1958 انتقل إلى
بلغراد
لإكمال دراسته فحصل على
الدكتوراه
في اقتصاديات
النفط
لينتقل بعدها إلى
دمشق
عام
1962
ليعمل هناك في
الشركة السورية للنفط
ثم انتقل إلى
بيروت
عام
1973
ليعمل هناك في
مجلة البلاغ
ثم عاد إلى العراق مرة أخرى عام
1975
ليعمل في
مجلة النفط والتنمية
.
-
غادر العراق عام
1981
متجهاً إلى
فرنسا
ليعود بعدها إلى دمشق عام
1986
ويقيم فيها حيث كرس حياته لكتابة الروايات،
-
تزوج منيف من سيدة
سورية
وأنجب منها ،
-
عاش في دمشق حتى توفي عام
2004
, وبقي إلى آخر أيامه معارضاً
للإمبريالية
العالمية، كما اعترض دوماً على
الغزو الأمريكي للعراق
عام
2003
رغم أنه كان معارضا عنيفا لنظام الرئيس العراقي الراحل
صدام حسين
.
-
في روايته ام النذور والتي طبعت بعد موته يحكي عبدالرحمن منيف قصة فتى
يدعى «سامح» مثلما يدعى ابوه «الحاج حسيب» وأخواه سامي وماجد... وهو لم يتجاوز الخامسة من عمره كما تدل شخصيته وأفعاله. وفي هذا المعنى يبدو الفتى اشبه بالشخصية - المرآة التي يرى الكاتب فيها بعضاً من ملامحه الطفولية.
-
من المعروف ان والد منيف توفي عندما كان عمره ثلاثة اعوام فإن من المعروف
ايضاً ان منيف امضى طفولته في عمان والتحق في سنّه الأولى بـ «كتّاب» في العاصمة الأردنية. وهكذا يمكن افتراض ان حضور «الكتّاب» الذي يحتل جزءاً كبيراً من الرواية هو بين الواقعي والمتخيل، ولكن لا يمكن جزم حقيقة ما حصل من احداث طريفة نظراً الى ان السيرة هنا تتخلى عن «وقائعيتها» وتنحاز الى الفن الروائي. وكم سيبدو «الكتاب» لدى منيف مختلفاً عن «كتاب» طه حسين في «الأيام»، فالأول اوغل في لعبة السرد فيما انجز الثاني سيرته الذاتية وكأنه مؤتمن عليها
.
حياة حافلة بالغربة والتشرد والالم والمآسي. لكن اليتم المبكر هو ميزتها الاساسية. وواضح ان هذا اليتم انبت اديبا فذا عبقريا له رؤيا مميزة حول الامور وهو قادر على الاستشراف وينطق بالحكمة والقول الجميل.
وفي تقديري يشكل عبدالرحمن منيف مثلا جيدا يشير ويدلل على ان عمق المآسي وكثافتها ينعكس على شكل غزارة وعمق وغنى في القدرة على التعبير والسرد الجميل في حالة الكتابة الروائية.
يتيم الاب وعمره 3 سنوات.
رد مع الإقتباس