الموضوع
:
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية.
عرض مشاركة واحدة
06-05-2012, 12:35 PM
المشاركة
826
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,768
الظروف الحياتية التي اثرت في تكوين الاديب محمد العروسي
-
يعالج في روايته معاناة الفقر والبؤس والشقاء من أجل لقمة
العيش ( عائلة الشيخ مفتاح تمثّل نموذجا لذلك في القصّة. فهم ممّن شرّدتهم الحرب
فعانوا الويلات بحثا عن الأمن والاستقرار+ عائشة تمثّل نموذجا بشريّا مجسّما للبؤس
الإنساني لمعاناتها الشّلل بسبب غياب المال، ومعاناتها اليتم بسبب موت الأمّ)تعاطي
التكروري هروبا من الواقع البائس
.
-
زاول محمد العروسي
المطوي تعليمه الابتدائي بمسقط رأسه، حيث دخل الكتاب أزلا، ثم انتقل إلى المدرسة
الفرنسية العربية بالمطوية. وسافر بعد ذلك إلى
تونس العاصمة
، حيث أحرز على الشهادة
الابتدائية عام
1935
ثم التحق
بالتعليم
الزيتونة
، وقد أحرز على مختلف
الشهائد .
-
بدأ محمد العروسي
المطوي المرحلة الأولى من تعليمه الابتدائي بالماية القديمة في كتاب الشيخ عمر بن
يعقوب مؤدب الأجيال في القرية. ثم انتسب سنة 1928 بعامل الصدفة إلى التعليم النظامي
بالمدرسة العربية الفرنسية بالمطوية، التي كانت تسمى خطأ " الكوليج
".
-
فقد
اعترضه يوما أحد أترابه في الطريق متقلدا محفظة متجها إلى المدرسة، ولما عرض عليه
مصاحبته إلى " الكوليج" لم يتردد الفتى في قبول العرض، ولم يتهيب بالدخول معه إلى
القسم وهناك أعطاه المعلم لوحة وقطعة من الطباشير وسجل اسمه في الدفتر، وبذلك أمكنه
حضور درسه النظامي الأول وعمره 8 سنوات
.
-
و لم يعترض أهل محمد العروسي المطوي
على هذا الانتساب المفاجىء إلى المدرسة الرسمية و بذلك استطاع العودة من الغد إلى
القسم وواضب على حضور الدروس واستمر يدأب على التحصيل حتى سنة 1935 وهي السنة التي
تقدم فيها لنيل الشهادة الابتدائية بقابس لكنه لم ينجح في إحرازها خلال الدورة
الأولى بسبب مغص معوي منعه من إتمام الإختبارعلى الصورة المثلى
.
-
وسافر محمد
العروسي المطوي إلى تونس في أواخر العطلة الصيفية من نفس السنة، بعد مشاركته في
موسم الحصاد بهنشير سيدي مهذب مع أخيه وبعض أقربائه، لمواصلة الدراسة. وسكن عند
حلوله بالعاصمة في وكالة " نهج سيدي غرس الله " عدد 10، وهي "وكالة" كان ينزل بها
أبوه عبد الله وعدد من أبناء القرية العاملين في فندق الغلة
.
-
وبعد أيام من
وصوله إلى الحاضرة شارك في الدورة الثانية للشهادة الابتدائية بمدرسة " فابريكات
الثلج " الابتدائية، ومنها تحصل على الشهادة في دورة سبتمبر
1935.
-
لم يتردد محمد العروسي المطوي طويلا في
الاختيار عندما سأله أخوه " محمد الساسي " الذي كان يأويه، ما إذا كان يريد مواصلة
التعلم بجامع الزيتونة أم بالصادقية فقد أجاب الفتى بكل حزم بجامع الزيتونة، قال
ذلك وهو يفكر في شيخ من متطوعي الجامع الأعظم، كان يتردد على القرية في العطل
الصيفية لزيارة أهله وأصهاره.
هناك مؤشرات بأن حياته المبكرة ( طفولته ) كانت حياة بؤس وشقاء ، وانه عاش بعيدا عن والده في الطفولة المبكرة لان الوالد كان يسكن تونس ، ثم نجده قد سافر للدراسة في تونس العاصمة وعاش عند اخيه، لكننا لا نمتلك تفاصيل كافية لنحكم ان كان قد عاش يتيما او يتميا اجتماعيا او مأزوما وعليه سنعتبره مجهول الطفولة.
مجهول الطفولة.
رد مع الإقتباس