الموضوع
:
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية.
عرض مشاركة واحدة
06-03-2012, 11:21 AM
المشاركة
805
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,768
ماذا تعرف عن هؤلاء ؟ (39) ... عبدالعزيز مشري - رحمه الله -
ولد
رحمه الله في قرية محضرة بالباحة عام 1374ه وعمل محررا ثقافيا في ملحق المربد الذي
كانت تصدره جريدة اليوم كما شارك في بعض المنتديات والمهرجانات الأدبية داخل
المملكة وخارجها واصدر مجموعة أعمال سردية وهي: موت على الماء، اسفار السروي، قال
المغني، الزهور تبحث عن آنية، الفيوم ومنابت الشجر، الوسمية، الحصون، أحوال الديار،
ريح الكادي، بوح السنابل، صالحة، جاردينيا تتثاءب في النافذة، مكاشفات السيف،
الوردة
.
كما ساهم في كتابة المقالة الصحفية عبر زاويته (تلويحة) في أكثر من
صحيفة سعودية، كان آخرها الجزيرة وعبر ملحقها الثقافي الذي آثر الراحل الكتابة فيه
منذ حوالي أربع سنوات وكان النادي الادبي الثقافي بجدة قد اقام حفلا تكريميا للمشري
العام الماضي, تخللته العديد من المناقشات والمداخلات الأدبية حول تجربة الكاتب
الروائية والقصصية,, وريادته في هذا الشأن, كما اصدرت جريدة الجزيرة ملحقا ثقافيا
خاصا بإبداع وأدب المشري وقدمت مؤسسة الجزيرة الصحفية درعها تكريما لجهد الاستاذ
المشري في الأدب السعودي
.
كما اقام فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة
والفنون في الباحة مسقط رأس الكاتب الراحل حفلا تكريميا آخر,, احتفاء بتجربته
الرائدة,, ومساره الابداعي المتميز,, وكفاحه الانساني العظيم
,,
كما قام الشاعر
علي الدميني بجمع ما كتب عن المشري من دراسات نقدية ومتابعات وشهادات واصدرها في
كتاب حمل اسم ابن السروي,, وذاكرة القرى وظهر متزامنا مع حفل تكريمه في
الباحة
.
ويعد الراحل اضافة الى تميزه في الكتابة الروائية - التي أشاد بها
الناقد المصري الدكتور علي الراعي,,, واصفا روايته الفيوم ومنابت الشجر بأنها تضع
كاتبها في مصاف كتاب الرواية في العالم العربي - في طليعة كتاب القصة القصيرة في
المملكة والعالم العربي,, متميزا بعالمه المستوحى من البيئة,, وقدرته على استحضار
التفاصيل,, ولغته الشعرية المعبرة
,.
ولا يكاد المثقفون السعوديون يجمعون على
تميز كاتب في التجربة المعاصرة قدر اجماعهم على تميز الخط الابداعي للمشري
.
كان
أبرز من كتب عن طبيعة الحياة في القرية الجنوبية بل أبرزهم حيث نقل عبر تجربته
الروائية والقصصية منظومة العادات والتقاليد والقيم والمكونات الحضارية لهذه القرية
في أعماله
.
كما استوحى طبيعة انسانها,, ومزاجه وحسه الانساني
.
كما كانت تجربة
المرض جلية في إبداع المشري,, حيث استمدها كمقومات إبداعية نقل عبرها,, أدق تفاصيل
الاحساس الانساني ساعة المرض,, بتلك الشفافية المتناهية,, والوصف الواقعي المنتقى
,,
الحساسية الاستثنائية
.
وكانت تجربته في التحرير الثقافي عبر جريدة اليوم,, للحد
الذي انتج مجموعة كتاب ومثقفين كان الراحل قد استوعب وجودهم ونشاطهم الثقافي
,,
وقدمهم للساحة,, عبر ذلك الملحق
.
وقد ارتبط الراحل بعلاقات احترام وتقدير بالغ
من المثقفين السعوديين بمختلف فئاتهم وتوجهاتهم,, وكان محور العلاقة من قبله الادب
والاحترام المتناهي,, وتقبل وجهة نظر المخالف,, والحيوية في قبول الرأي الآخر
,,
والتفاعل المعرفي الخلاق مع الآراء بمختلف توجهاتها
.
وتبلغ ارادته الاسطورية في
مواجهة المرض حدا كان مثار اعجاب واكبار الآخرين,, اذ ظل يكتب حتى اللحظات الاخيرة
من حياته
.
يقول الدكتور معجب الزهراني معلقا على هذا الجانب: مرت بي فترة وانا
عاجز تماما عن ان ارى عبدالعزيز او ان اقرأ أو اسمع شيئا عنه كنت اضعف بكثير من
ألمي، واقوى بكثير من أية مثابرة لاخفائه او التصريح به, كنت أثمن كل ما يكتب عنه
واليه وهو في ذروة جديدة من ذرا معاناته المتصلة اتصال ابداعه وحضوره,, لكنني لم
استطع المشاركة في هذا النوع من الكتابة لان لعبدالعزيز عندي صورة تختلف كليا عن
عبدالعزيز الذي يكتب عنه الآخرون,, لم استطع ابدا الفصل بين الكائن,, والكاتب فيه،
ولا بين النص والشخص المشري, كلاهما من الألفة التي بحيث لا يمكن استحضار احدهما
دون الآخر، ومن المحال استحضارها خارج فضاء الحياة الخفيفة المرحة البسيطة العميقة
التي تحتفل بها كتابته
.
كما كان صديقه ورفيق دربه علي الدميني من أبرز من احتفى
بتجربته وعني بانتاجه (كائنا وكاتبا) وكان من ابرز نصوصه الشعرية التي كتبها له
قصيدة لذاكرة القرى
.
,,
مثلما سيطل الغريب على محضره
سيطل ابن مشري على نفسه
في البيوت التي
نبتت من عروق الجبال
وسيسألها عن فتى ذاهب لحقول
البدايات
حيث تسيل ورود الطفولة
,.
فوق عيون الحصى
مثلما تتنامى على
شجره
وسيبسط كفيه قرب المساء
لتأوي اليه العصافير
من غابة اللوز، والطلح ،
والعنب الفارسي
والرعيني كما تهطل المغفرة
,,
كما كان إبداع المشري موضعا
للعديد من الدراسات النقدية وتناول انجازه القصصي والروائي باعتباره ملمحا مستقلا
في مسار الابداع السردي في المملكة وقد تناول أدبه بالدراسة الناقد الدكتور محمد
صالح الشنطي، والدكتور معجب الزهراني، والدكتور حسن النعمي، والدكتور يوسف نوفل،
والاستاذ عابد خزندار، والاستاذ احمد بوقري، والاستاذ حسين بافقيه، والاستاذ معجب
العدواني، والاستاذ عبدالحفيظ الشمري، والاستاذ احمد سماحة، والاستاذة فوزية
ابوخالد، والاستاذ حسن السبع، والاستاذ فايز أبا
.
ولا يكاد يذكر واقع السرد في
المملكة حتى يكون اسم المشري أبرز رموزه
.
ولم يتوقف إبداعه عند القصة والرواية
بل امتلك تجربة تشكيلية ثرية,, حيث مارس الراحل الرسم بالالوان,, مثلما ابدع بالرسم
بالكلمات
.
وقد قام بتنفيذ الرسومات الداخلية للمجموعة الشعرية الاولى للشاعرة
فوزية ابوخالد الى متى يختطفونك ليلة العرس ,, كما رسم لوحات بعض اغلفة أعماله
النثرية مثل: ريح الكادي، والحصون، وموت على الماء، والزهور تبحث عن آنية
.
ويعتبر شقيقه الاستاذ احمد بن صالح مشري والشاعر علي الدميني من اقرب اصدقائه
الى نفسه
.
وقد نشرت الجزيرة اطول حوار صحفي ثقافي حول تجربة المشري الإبداعية
والحياتية أجراه الاستاذ علي الدميني,, إبان تكريمه في جمعية الثقافة والفنون
بالباحة,, ثم نشر في كتاب ابن السروي وذاكرة القرى
.
من أعماله
:
¨
موت على
الماء – قصص
¨
الزهور تبحث عن آنية - قصص
¨
الحصون – رواية
¨
ريح
الكادي – رواية
¨
مكاشفات السيف والوردة
¨
الوسمية – رواية
¨
الغيوم
ومنابت الشجر – رواية
¨
أسفار السروي – قصص
¨
بوح السنابل – قصص
¨
قال
المغني
¨
صالحة
¨
أحوال الديار - قصص
¨
جاردينيا تتثاءب في النافذة
من أعماله
:
¨
موت على الماء – قصص
¨
الزهور تبحث عن آنية - قصص
¨
الحصون – رواية
¨
ريح الكادي – رواية
¨
مكاشفات السيف والوردة
¨
الوسمية
–
رواية
¨
الغيوم ومنابت الشجر – رواية
¨
أسفار السروي – قصص
¨
بوح
السنابل – قصص
¨
قال المغني
¨
صالحة
¨
أحوال الديار - قصص
¨
جاردينيا تتثاءب في النافذة
رد مع الإقتباس