الموضوع
:
لا ماء يرويني
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
3
المشاهدات
2959
أحمد لحمر
من آل منابر ثقافية
المشاركات
22
+
التقييم
0.00
تاريخ التسجيل
Jul 2011
الاقامة
الناظور المغرب
رقم العضوية
10118
05-25-2012, 08:54 PM
المشاركة
1
05-25-2012, 08:54 PM
المشاركة
1
Tweet
لا ماء يرويني
لا ماء يرويني
لا ماء يرويني
أنا العطش المعتق في صميم الروح
أصلى ما أنا فيه
و حسبي أنني أدركت هذا
قبل أن تلج الحكاية منتهاها
كان لي يوما
كغيري من بقية من عرفت
يد
و صوت
و انفعال
ضاع مني كل شيء فجأة
شلت يدي
و الصوت بح
و الانفعال كبا
سألت النائمين: أأنتمو مثلي؟
فما نبسوا بحرف
ربما أنا ميت
أو نائم خطأ
و لكن
كيف للنوام و الموتى السباحة في المجاهل
و امتطاء الأسئله
أولا أكون خرفت
أو بي جنة
نفت الصواب و غادرتني مثقلا بالشك
مالي لا تطاوعني يداي و لا فمي
عصب تمزق ربما
بين الدماغ و بين أعضائي
فأفقدني التحكم في
مهلا
أيهذا الآمري بالبحث عني
فالحقيقة زئبق
و بلا يدين أنا أراودها لتسفر
آه كم أشقى
و كم يبقى السؤال بداخلي متضرعا
خوف الضياع
و خوف حد المقصله
من أين جئت
و كيف جئت
و من أكونْ
ما اسمي
و ما لغتي
و كم عمري
و في أي البلاد أنا
و من ألغى وجودي
أو سبانيه إلى أجل
و ألبسني الجنونْ
إني المخاطب و المخاطب هاهنا
أنا أنت أنت أنا
و نحن معا نقوم بدورنا المجهول
في هذي الرواية
ننسج الأكفان للزمن الخلي من الحياة
نذيب أوقاتا
و نقتحم السكونْ
هل بعد هذا السواد و الظلم
صبح جديد سيفتديه دمي
و أين مني دمي و أوردتي
و أين مني جوارحي و فمي
إن كنت حيا فكيف لم أقم
أو كنت ميتا فكيف لم أنم
هذا سفار تعبت منه أنا
و تهت بين الوجود و العدم
أمشي بلا غاية و لا هدف
أطرق باب اللاءات و النعم
أشهر سيف السؤال أعلنها
حربا بلا هازم و منهزم
أنا عدوي فكيف أهزمني
و ما احتياجي أنا إلى الحكم
رد مع الإقتباس