الموضوع
:
القصيدة الجماعية (مَديحُ المُصْطَفى)
عرض مشاركة واحدة
05-23-2012, 07:30 AM
المشاركة
24
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 6
تاريخ الإنضمام :
May 2010
رقم العضوية :
9229
المشاركات:
9,396
السلام عليكم
الأخوة المشاركون ببهاء حروفهم
عبد الغفار الدروبي الحفيد
وفاء بنت عبد الله
نبيل أحمد زيدان
فيصل أحمد الجعمي
عبد السلام بركات زريق
الذين عبروا بأريج أنفاسهم
عبده فايز الزبيدي
أمل محمد
والقصيدة
سَموتَ ، فكمْ يتوقُ لكَ العلاءُ ... عَظُمتَ ، فلا يُدانيكَ الثناءُ
ومنْ يُثني ! أبعدَ مديحِ ربِّي ..... يُقارِبُ فَضلَهُ طينٌ وماءُ ؟
أبا الزهراءِ تعجزُني حروفي ...... ولكنَّ الشَّفاعةَ لي رجاءُ
فإنْ قصَّرتُ في قولي فَعُذري ....... بأنِّي صادقُ منِّي الولاءُ
صلاةَ اللهِ نذكرُ كلَّ حينٍ ............ سما ذِكرٌ تُرجِّعُهُ السماءُ
يـقول الله جـاءكمو رسول ... يعز عليه أمـته تـساءُ
يعز عـليه ما عـنتٌ تجلّى ... حريصٌ وَهْو دونكمو وجاءُ
بمن قد آمنوا رَؤُفٌ رحيمٌ ... وبالخلق العظيم له لـواءُ
يباري الريح جوداً مرسلاتٍ ... فيهطل من سحائبه العطاءُ
عفوت عن المُناوينَ اقتداراً ... لهذا العـفو بينهمو ثناءُ 1
رسول الله ما أحلى القوافي ... بك انتعشتْ وكلّلها البهاءُ
وخلّلها العبير وفاح منها .... وطاب على جداولها البقاءُ
وزال الهمّ عن قلبٍ تمنّى .... بأن يلقاك يوماً يا نقاءُ
سَلا في ذكرك الدنيا وأضحى ... يؤرجحهُ الحنينُ كما يشاءُ 2
أضأتَ الكونَ وحياً من إلهي ... نزعت العتمَ فانكشف الغطاءُ
وصار سبيلنا لله نوراً .... من الإيمان زيَّنهُ الوفاءُ
وكنت الصدق فاحتار الأعادي ... وكنت الحبَّ فانثالَ الصفاءُ
ولي فيما أراه اليوم وصلاً .... فهل للروح إن هامت لقاءُ ؟
تفرَّدَ بالجمالِ وبالعطايا ............. كما تحنوعلى الدُّنيا ذُكاءُ
أبا بكرٍ وصُحْبتُه كرامٌ ............ نجومٌ دَرْبُ ساريها اهتداءُ
وأكرمُ صاحبٍ في الغارِ لمَّا ......... يقولُ لهُ ليَ الكافيْ كِفاءُ
يُصَدِّقهُ بأمرٍ حارَ فيهِ ............. ذوو الأفهامِ وانْقطَعَ الذَّكاءُ
سموتَ لعرشِ ربِّي ذاتَ ليلٍ !.. وخَلفكَ في الصَّلاةِ الأنبياءُ ؟
أطلَّ على الدُّنا بلسان صدق .... وشعشعَ عند مقدمه الضياءُ
أتى والأرض تنفحُ بالرزايا ..... فولى شارداً عنها البلاءُ 3
وأشرق في جبين الليل صبحٌ ..... ومن أنواره دبَّ الشفاءُ
صلاة الله يا طه مراراً ...... نرددها وكم يحلو الدعاءُ
دلائلُ قــبل مبعـثه توالت ... ويـقـفوه إلـى الـدنيا سناءُ
فآدم قـد تراءى الـساق نوراً ... من اسمٍ في السماء له ضواءُ
وموسى كان أنبأنا رسولاً ... على المولى توكـله اكـتفاءُ
وعيسى قـال فارقليط يأتي ... يواكبه من الأعلى اصـطفاءُ
تسمعها من الأنواء جـنٌّ ... وكهانٌ بـسجعهـمو وَماءُ
على عتبات شامٍ قد تجلّى ..... وراهبها رأى نوراً يضاءُ
بَحِيْرَةُ أرسل السرَّ احتمالاً .... وظلُّ الغيم إذ غَشّى رداءُ
فسارع خطوه حتى تأنى ...... وناداه فما عزَّ النداءُ
وأدرك روعة التكوين فيه ....... فوالاه وما كُتمَ الولاءُ
محمدُ يا رسولَ الله فجراً ........... أتيتَ فبدد الحَلَكَ الضِّياءُ
وكانوا يجأرون إلى يغوثٍ .......... فعادَ لهمْ إلى اللهِ الدُّعاءُ
ورانَ على القلوبِ هَوى سُواعٍ ... صخورٌ قلْبُ عابدِها هواءُ
أتيتَ لفطرةِ الإنسانِ تَجلو ........... يخلِّصُها إلى اللهِ الولاءُ
فكانوا خيرَ من أصفاهُ ربِّي ...... بصفوةِ خَلقِهِ للكونِ جاؤوا
وضاءتْ بالجنينِ قـصورُ بُصْرى ... تـراءاها الـحجونُ كذا حراءُ
وهـلَّ إلى الـوجود بـلا مـثيلٍ ... عـيـونُ الـطفلِ تـرقبها الـسماءُ
وكهانٌ أرادوا الـشرَّ لـكنْ ... خفيُّ اللطفِ لـلطفل الخباءُ
على كره حليمةُ سوف ترضى ... بأحـمدَ إذ تأبَّـتـه الـنـساءُ
أبـَيْـنَ الـطـفلَ مـن يـتْمٍ وفـقرٍ ... وقـُـلُـنْ اليـتْمُ ما فـيه غَـنـاءُ
فأغـناها اليتيمُ من افـتقارٍ ... وكان لها مـن الـيتْمِ الرخاءُ
رضـيتَ الثدي لم تأخذ سواه ... فـثدي واحد فـيه كـفاءُ
حنوتَ على الرضيع وذاك عدلٌ ... لَعَــْمـرُ الله جلَّلك الــنـقـاءُ
وجـبريلٌ يـشـقُّ الصـدر أمراً ... من الـقـيّوم والشـقُّ ابـتلاءُ4
فــطهَّـرهُ من الأردان مَنَّاً ... ووالتْهُ العـنايـة والعـطـاءُ
تخاف الأختُ من هولٍ عليه ... فـلا تـَخْشَيْ فـذلكمُ الـشفاءُ
على الدنيا أتيتَ فكنتَ درباً ... لمن ضَلُّوا ، ونبراساً أضاؤوا
ويهديْ أن يلوذَ بكَ الحَيارى .... ويرويْ أن يفيءَ لكَ الظِّماءُ 5
أخاتمَ أنبياءِ الله هدياً ................... وأقربهمْ إذا لله فاؤوا
شفاعتكَ الرجاءُ إذا عُرِضْنا ............. بيومٍ تتَّقيهِ الأولياءُ
وقلتَ : أنا لها عبدٌ نبيٌّ ........... وحوضيْ لا تكدِّره الدِّلاءُ
لكمْ يا أمتي غادرتُ مُلكاً ........... بدنيا واحتواها الأنبياءُ
وأخيراً تركت بعض الإشارات لتعديلات بسيطة
أو ملاحظات
1 - بينهمو وأمثالها أفضل كتابتها بينهمُ
وأراها كثيراً كما رسمها الأستاذ عبد الغفار
خاصة في المطبوعات المصرية ولا أجدها مبررة
أو سائغة
وأيضاً أهي نثاء ؟ أم ثناءُ ؟
لا أدري وضعتُ الأشهر والأقرب للفهم
2- بدل الفعل نسَى في بيت الأخت وفاء
وضعت سلا لأنني أحسب الفعلي نَسِيَ ، يَنسَى
3- في بيت الأستاذ فيصل وجدت التركيب
ولّى شارداً غير مناسب أبداً لأن المذكور هو الرسول
الأكرم
4- كانت افتلاء وأحسب الأخ عبد العليم
أراد ابتلاء
5- في بيتي وجدت العطف بالواو أولى من الفاء
بصدرٍ رحب أقبل ملاحظاتكم
وأترك لأخويّ الأستاذ نبيل
والأستاذ عبد الغفار
المتابعة أو إغلاق الموضوع
وأنا محبط لقلة المشاركة
ربما هو حظي العاثر
واسميَ .... الذي منع الأخوة من المشاركة
السلام
رد مع الإقتباس