الموضوع
:
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية.
عرض مشاركة واحدة
05-18-2012, 02:24 PM
المشاركة
583
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,768
مع قمر كيلاني
حوار : اديب قزاز
قمر
كيلاني أديبة عاشت حياتها بين الكتب دراسةً وتدريساً، فكانت هي مثالها
في
الحياة لهذا عملت على محاكاتها بعد
ما
عرفت أنها ثمرة العقول والإبداع. تلبثت طويلاً
في
عوالم جبران خليل جبران، وإيليا أبي
ما
ضي، ونزار قباني، وأحمد شوقي، وتراثيات الأدب العربي، وعوالم القصة العربية الحديثة
في
مصر، وسورية، والعراق.. وراقبت بعينيها الرائية المشهد الإبداعي العربي، وكان أن بدأت بكتابة القصة القصيرة وسط مناخ ثقا
في
حار يشكل أساتذتها (شاكر مصطفى) و(بديع حقي) و(شكري
في
صل) جزءاً مه
ما
ً منه.
وقد كان اقتحامها مجال الكتابة الإبداعية إضافة نوعية لدور المرأة وحضورها
في
المجتمع، فقد كانت كتابتها ولا تزال ركناً أساسياً
في
أركان الكتابة النسوية
في
سورية اجت
ما
عاً مع كوليت خوري، وغادة الس
ما
ن، وسلمى الحفار الكزبري، وإلفة الإدلبي.. ليس باعتبارها كتابةً صادرة عن ذات أنثوية وإن
ما
باعتبارها الإبداعي والاجت
ما
عي
في
آن واحد. فكتابات
قمر
كيلاني تشكل مدونة إبداعية ـ اجت
ما
عية عن حياة الناس
في
سورية طوال العقود الأربعة ال
ما
ضية من القرن العشرين، ك
ما
تشكل مدونة للوعي الوطني والقومي حين تحسست بأدبها آلام الشعب العربي الفلسطيني وفداحة المأساة التي تعرض لها.
واليوم، حين نقرأ تجربة
قمر
كيلاني الأدبية، نعي جيداً أن كتابتها ليست أصداء أو حوارات مع الأحداث أو الحادثات وإن
ما
هي إبداع ارتوى من خميرة الزمن، وتشبع بروح المجتمع، وحبّر نوازع النفس و
هو
اجسها، وأعلى شأن القيم السامية.
عن قراءة
ما
كتبته
قمر
كيلاني قراءة واعية تؤكد كم كابدت وعانت
في
محراب الفن لتأتي بنصوصها المصقولة كقطع الرخام، الصا
في
ة ك
ما
ء الينابيع، والحارة.. كالأشواق.
*
أودّ بداية أن أفتتح هذا الحوار بالسؤال عن العتبات الأولى، والرغبات الأولى التي أخذت الأديبة
قمر
كيلاني إلى عالم القصة والرواية؟!
** كانت المطالعة أولاً، فقد أولعت بالقراءة منذ سن مبكرة جداً، أي
في
العاشرة من عمري. وكنت كل
ما
قرأت عبارة جميلة أو بيتاً من الشعر أنسخه على دفاتري المدرسية لأعيد قراءته قبل أن أعيد الكتاب الى المكتبة التي نستعير منها الكتب، وحتى الشعر كنت أنسخه أيضاً. وأذكر أنني
في
صف الشهادة الابتدائية الفرنسية التقطت أول قصيدة كتبها (نزار قباني)
في
رثاء إحدى معل
ما
تنا التي تو
في
ت وهي تضع طفلها، وكانت السيدة (سلمى رويحة) والدة (غادة الس
ما
ن).
أ
ما
نوعية الكتب فهي التي كانت بين أيدينا
في
ذلك الحين: كالمنفلوطي، وجبران خليل جبران، والقصص المترجمة عن الفرنسية. والمؤثر
في
ّ حينذاك كان (جبران) بالتحديد وشعراء المهجر مثل (إيليا أبو
ما
ضي) وغيره. ولم أكن أجد مجالاً لمحاكاة
ما
أقرأ سوى دروس اللغة العربية و
ما
دة الإنشاء أو التعبير. وب
ما
أن حصص اللغة العربية كانت محدودة بساعات معينة فقد كنت أعير دفاتري الصغيرة هذه المفعمة بالعبارات الجميلة وبالشعر الى ر
في
قاتي ليأخذن منها
ما
يساعدهن على كتابة وظائفهن
في
التعبير. أ
ما
المناسبات المدرسية فكان قلبي يخفق لها كل
ما
حانت الفرصة لذلك، ولفت هذا نظر أساتذتي
في
ذلك الحين: الدكتور (بديع حقي)، والأستاذ (زهير دجاني)، وغيره
ما
، فترصعت دفاتري المدرسية بعبارات الثناء والإعجاب، وبالعلا
ما
ت التامة فكان هذا أكبر تشجيع لي، فبدأت أقلد
ما
أقرأ حتى أنني كتبت مذكراتي وأنا
في
الحادية عشرة من عمري، ولا أزال احتفظ بها حتى الآن
رد مع الإقتباس