خلاّقية الحق إن من الممكن تقريب كيفية تصريف الحق لعالم الوجود الواقع بين ( الكاف والنون ) ، وذلك بالنظر إلى قدرة الأذهان في ابتداع الصور العظيمة كملء الوجود ذهبا ً بمجرد الإرادة والتخيّل . .فإن هذه الإرادة الخلاّقة تتساوى عندها الصور العظيمة والحقيرة . ومن هذا التشبيه أيضا علم أن الجزاء ( الاستحقاقي ) و ( التفضّلي ) من جهة القدرة عند الحق المتعال على حد سواء . وبذلك يرتفع الاندهاش من الثواب العظيم على العمل القليل وذلك لانتفاء الكلفة والمؤونة في كل صور الجزاء عند الحق المتعال . حميد عاشق العراق 28 - 4 - 2012 السبت 7 جمادى الثانية 1433هج