الموضوع
:
لجوء سياسي
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
8
المشاهدات
3725
محمدالهمداني
من آل منابر ثقافية
المشاركات
32
+
التقييم
0.01
تاريخ التسجيل
Apr 2012
الاقامة
رقم العضوية
11075
04-21-2012, 05:36 PM
المشاركة
1
04-21-2012, 05:36 PM
المشاركة
1
Tweet
لجوء سياسي
على وقع أقدام النوم المتسلل الي جفون من حولي
صحت ذكرى الماضي وأستيقظت خفايا ذاكرتي من سباتها الزمني الممتد على طول المسافه بين قوسي الأنشغال بهموم من حولي عن هموم ذاتي٠
أستيقظت لتوقظ معها كل الأهات المخزونه في قرارة ذاتي وشغاف قلبي لتوقظ ملامح الحزن وتقاسيم الأسى المدفونه تحت قناع السعادة المزيفة الذي أرتديه أثناء تواجدي بجوار الغير
لكيلا يحزن الصديق لحزني أو يشمت العاذل بي ....
ومع أستيقاظ تلك الملامح والتقاسيم أستيقظ الدمع المسجون خلف قضبان أهدابي وبداء في الدق على جدران محاجري أحتجاجا على ساعات السجن القهري الذي يقضيها كل نهار بأوامر من كبرياء نفسي وقانون التكتيم طي مابي من مواجع عن وسائل الأعلام الجسدية ..........
حاولت جاهدا مقاومة كل هذا الأستيقاظ المضطرب والمشاعر الثائرة مستخدما كل وسائل القمع الحسي وسياسات التنويم المغناطيسي وغازات التناسي والتمويه الفكري ولكن ثورتهم أستمرت في الهيجان وجموعهم تزداد لحظة تلو أخري ومع أرتفاع خفقان جوانحي وتسرب أفواج الحزن من خلف أسوار تجهمي أدركت بأن الوقوف في وجههم بمفردي مجازفه لاتحمد عقباها وأن معركة أخضاعهم للنوم القهري لن تنجح مهما أستمر دوران رحاها
أسلمت الأمر الي قدري وأذعنت لهتاف الثائرين بداخلي وحزمت أمتعتي وحقائب رفقتي
وأتجهت الي محراب كتاباتي
لنرحل أنا وقلمي وسطور أوراقي
الي عالم البوح بخفايا الضلوع النواحل تنفيذا لرغبات مشاعري وجمهور العشق الملتهب باعماق فؤادي ...
و فوق مطار أوراقي
أستقليت طائرة أفكاري الخيالية لتموج بي في أجواء اللاشعور في رحلة نحو اللامعلوم نطوى مسافات الزمن ونجتاز حدود دولة الواقع ولكنها وبلا ادراك حطت أجبارا في مطار الذكريات وهنالك قررنا اللجوء الفكري لنعيش باقي ساعات ليلي في منفى أوجاعي نقلب صفحات الأمس وننبش أجداث الجروح .... تنويه سبق وأن شاركت بهذا الموضوع في منتدى اخر باسم حبر القوافي وتحت عنوان لاجيء سياسي لدى دوله الذكريات
خذوني أحرف بيض المعاني
وفي صفحات حبكم أكتبوني
تنويه : الأسم حبرالقوافي يخصني وقد تجدوا بعضا من مشاركاتي هنا تحت هذا الأسم في منتدى أخر هذا لفك الألتباس
"
رد مع الإقتباس