|
ما غادرت تلك النجوم
التي
أمست تناجي كل طرف
رقيق
كدمعة مالت على
مهدها
كقشة تلقى لذاك
الغريق
فيها وجوه باردات
و في
عيونها قد مات منها
البريق
رصت على أهدابها
شوكها
و أحرقت ما زاد فيها
الحريق
و صرخة قد ضج منها
المدى
و صار تهوي في فؤادي
السحيق
قد اقبلت من كل فج
على
شوق التلاقي أصبحت
لا تطيق
قد أجمعت في قبضتيها
الشرود
صمت الرياح و كل رمل
الطريق
و في سكون بات يصغي
إلى
حديث من نامت و لما
تفيق
شرودها فيه اختصار
الممات
و صمتها قد صار منها
يضيق
كل الأماني قد تراءات
لها
محفورة في كل صدر
عميق
و صارت الأشواق في
يومها
ماض محاها من جدار
عتيق |
|