عرض مشاركة واحدة
قديم 08-22-2010, 08:20 PM
المشاركة 18
صلاح داود
شاعر وناقد أدبي تونسـي
  • غير موجود
افتراضي
لا الــقــدْسُ مـسـلـوبًــا..ولا بـمـحـمــدٍ




******************قــد هوّنـونـا فــي الـرســوم .. فـهُـنّـا

اللهم صلي وسلم على خير الأنام وسلم تسليما كثيرا
القدير صلاح داود ..
التبس على عبوري المكث برابيتك المتناغمة بالإخضرار سيدي , فسلمت حدقي لناصية البوح ..
وهديل حرفك كقطيع من الحمام الذي قام يرفرف في حواسنا ..
أجل .. لن أصفق للريح إذا ما لطمتني مجددآ أصابع الشمس , بل سآوي إلى جذع بوح شبيه بجذعك كي أحظى بالفئ..
ومدادك الراحل عبر أرصفة الألم ليس غير الحرف ما يصحبه إلى الدهشة حيث احكمت التمتمة ..
بلا ريب سأعاود الكرة في الحلول هنا .. وسألملم الروائح البهية وأدسها في صندوق ذاكرتي ..
كنتُ هنا .. لأن الحرف شبيه بعطور بيضاء .. ولأن الجرح قد استفز دهشتي ..

شكرآ لحروفك سيدي
العزيزة الأخت الكريمة سحر..
في تعليقك على القصيدة بوح الذات عن رقي فكر
ونقاء وجدان..
وبمثل هذا يتوقد الخيال في أعماق المبدع..فنحن اليوم نعيش
في عالم من الضيق ما لولا الخيال لاختنقنا..ولعلي أتحدث في
المقام الأول عن نفسي..
فلا أرى من حولي ما يدل على أن الإنسان مايزال
يشكل الساكن الرئيسي للكرة الأرضية..
فليس من حولي إلا بطون استنفرها الجشع وأطماع
صار معها مفهوم القيم من المضحكات ..
فمن الطبيعي أن تموت الحمامة ولا أمل قريب في ظهور
فراخ البهاء..
شرفتني أختي العزيزة
بما أضفيته على القصيدة من جمال
صلاح داود