الذكر في الغافلين يتأكد على العبد ( الإكثار ) من ذكر الله تعالى في البقاع التي لا ( يتعارف ) فيها ذكره كبلاد الكفر أو مواطن المعصية أو مواطن الغفلة كالأسواق أو مجالس البطالين ( أكثروا ذكر الله إذا دخلتم الأسواق وعند اشتغال الناس ) فإن في الذكرعند الغافلين من عطاء الحق ومباركته ما ليس في الذكر عند الذاكرين وقد وُصف في الأخبار بأنه كالمقاتل بين الهاربين . ومِثْل هذا العبد ممن يُباهى به الملائكة لأنه كان في ( مظان ) الغفلة وخرج عنها بإرادته منتصراً على دواعي الغفلة . (ما من مجلس يجتمع فيه أبرار وفجارثم تفرقوا على غير ذكر الله إلا كان ذلك حسرة عليهم يوم القيامة ) حميد عاشق العراق 18 - 4 - 2012 الأربعاء 27 جمادى الأولى 1433هج