الجو الجماعي للطاعة عندما يقع العبد في الأجواء العبادية المحفزة لوجود الجو الجماعي كالحج وشهر رمضان . يجد في نفسه قدرة ( مضاعفة ) على العبادة لم يعهدها من نفسه بل لم يتوقعها منها . وهذا بدوره يدل على وجود طاقات ( كامنة ) في نفسه لم يستخرجها بل لم يود إخراجها مما يشكل حجة على العبد يوم القيامة توجب له الحسرة الدائمة . وعليه فلابد من ( استغلال ) ساعات هطول الغيث الإلهي ليستفيد منها في ساعات الجدب فيكون كمن زرع بذرة ونمّاها في مشتله ثم إذا اشتد عودها زرعها في مزرعته ليجني ثمارها ولو بعد حين . فتلك الأجواء العبادية المحفزة بمثابة المشتل الذي يزرع فيه الإنسان بذور الخير ليستنبتها عند العودة إلى بيئته التي تتلاشى فيها تلك الأجواء المقدسة . حميد عاشق العراق 16 - 4 - 2012 الاثنين 25 جمادى الأولى 1433هج