عرض مشاركة واحدة
قديم 04-14-2012, 08:02 AM
المشاركة 6
غادة قويدر
أديـبة وشـاعرة سـوريـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأخت الفاضلة غادة قويدر الموقرة

ككوثر عشقي ، كلما أنهل منه
أراه بلا ترددٍ يلهمني
أحن اليك أنا..
أحن اليك وأنتظرُ
وأعدُّ أشهر السنة ِ لألقاكَ
وأتمناها كتدفقِ الشوق بين عظامي
تجري لألقاكَ
وأضمك ضمة المشتاقِ
وأغتسلُ في غيث الغياب
وألقي بين راحتيك عذري
وأنادي هل يا قلب تعذرني؟
أنا من أحبتكَ حبا فريداً
ويلاحقني طيفكَ غريبا طريدا
أنا من دموعها أهدتك
وسادة الحريرْ
وسنبلة القمحِ
وشهادة الميلادِ
وأحلامَ طفل صغيرْ
وأعودُ لأنتظرك ،
ومن خلف النافذة
أوزع ما تبقى لي من حلمي

اي ضياء ترشقين به الكلمات
لتسافر لحنا من نغمات
أيتها الياسمينة من كوثر الشام ملهمة
كنت الحزن والفرح في آن
دام الألق ولها الصدر
تثبيت
تفضلي بقبول التقدير

القدير نبيا احمد زيدان
وانتم للابداع أهلٌ..شكرا لحسن تعليقكم
والشكر الجميل للاحتفاء بالحرف والمعنى
تحيتي وتقديري





للشام فروضٌ من الحبّ تسكنها الأرواحُ


وظلٌ تائهٌ على جلبابِ الزمانِ فأبشري


وهذا الفمُ فمي وأنت السواكُ أُشبههُ


ان نطقتُ باسمكِ تعطرتِ الجراحُ


كم نامتْ على كؤوسكِ المترعاتُ شفاهٌ


وتهاوتْ على صدركِ الشامخِ أتراحُ


أقولُ : أنا العاشقُ الطّرِبُ فيا حُسْنُ


استيقظْ في مقلتيها وتوضأ بهما ياراحُ


عادني الشوقُ في غربتي


إليكِ جئتُ أسبرُ قيظهُ


دمعاً يلفظني ومنديلٌ راقَ له النواح



غادة قويدر