الموضوع
:
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية.
عرض مشاركة واحدة
04-12-2012, 01:57 PM
المشاركة
403
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,768
مؤنس منيف الرزاز
، (
1951
-
2002
م) روائي
أردني
ولد في مدينة
السلط
. الرزاز هو ابن المناضل الأردني
منيف الرزاز
الذي عاش في
الأردن
فترة من حياته. له عدد كبير من الروايات ونشرت أعماله الكاملة
عام 2003
بعد وفاته. رواياته:
أحياء في البحر الميت،
جمعة القفاري ( يوميات نكرة)
اعترافات كاتم صوت
حين تستيقظ الأحلام
متاهات الأعراب في ناطحات السحاب.
ليلة عسل
عصابة الوردة الدامية .
الشظايا والفسيفساء
النمرود (مجموعة قصصية)
مد اللسان الصغير في وجه العالم الكبير (مقالات ساخرة)
رواية سلطان النوم وزرقاء اليمامة
قبعتان ورأس واحدة
له العديد من الكتابات المنشورة في صحف عربية واسعة الانتشار. شغل منصب رئيس تحرير مجلة افكار الثقافية الصادرة عن وزارة الثقافة الأردنية حتى وفاته. توفي بتاريخ
8 فبراير
2002
==
اسمه:
مؤنس منيف الرزاز
.
مولده :
ولد مؤنس الرزاز في العام 1951 في مدينة السلط الاردنيه . عاش طفولته في
جبل اللويبده - مكان سكن العائله تاريخياً - ، وعاصر مع والده الطبيب المناضل منيف
الرزاز الذي كان سياسياً معروفاً في فتره حفلت بكل عناصر الاندفاع حيث شهد الأبن مع
ابيه دورات متناقضة من التردد بين علو السلطة وإمتيازاتها وبين فداحة السجون
والمعتقلات في مقابل أحلام الأمة
.
تعليمه :
تلقى تعليمه
الابتدائي في مدرسة المطران بجبل عمان ، درس الانجليزية في جامعة اكسفورد وتخرج من
جامعة بغداد
.
محطات :
-
في عام 1965 رحل الى دمشق في اعقاب
أنتخاب والده منيف الرزاز اميناً عاماً للقيادة القومية لحزب البعث العربي
الاشتراكي
. -
مع بداية السبعينات توجه مؤنس الى جامعة اكسفورد في بريطانيا
لدراسة اللغه الانجليزيه , مكث فيها سنة وعاد بعدها ليرحل الى بيروت لدراسة الفلسفه
في جامعاتها غير انه لم يستطع اكمال دراسته بسبب اندلاع الحرب الاهليه اللبنانيه
. -
واصل دراسته بعد ذاك في العراق ويتخرج من جامعة بغداد وقد شهدت تلك الفتره
ولادة مجموعته القصصيه الأولى (البحر من ورائكم )، غادر بعدها الى الولايات المتحده
الامريكيه لمواصلة دراسته العليا في الفلسفه من جامعة (جورج تاون ) غير انه عاد قبل
أقل من عام الى بغداد ليشهد أنتخاب والده اميناً عاماً مساعداً للقيادة القومية
لحزب البعث
. -
ذهب إلى بيروت ليقضي فيها بضعة أعوام عمل خلالها باحثاً في مجلة
(
شؤون فلسطينيه
). -
عاد مؤنس الى عمان في العام 1982 وقد انطلق منذ منتصف
الثمانينيات الى عالمه الإبداعي لتصل مجموع اعماله الى ما يربو على 15 عملاً استحق
عنها مجموعة كبيرة من التكريمات والجوائز
.
الوظائف التي شغلها في حياته :
عمل مؤنس منذ العام 1992 مستشاراً لوزير الثقافه ورئيساً لتحرير مجلة
افكار الشهريه إضافة الى كتابته لمقال يومي في جريدة الرأي والزمان كما ترأس الهيئه
الأدارية لرابطة الكتاب الاردنيين في دورة عام 1993 – 1994 وأستقال منها , كما
اختير أميناً عاماً للحزب العربي الدميقراطي وتركه ايضاً
.
أوسمة :
•
نال جائزة الدولة التشجيعية في الرواية وجائزة الدولة التقديريه في
الآداب
.
•
حصل على ميدالية الحسين للتفوق
.
•
اختارت اليونسكو روايتة
الذاكره المستباحه لتقدمها للقارئ العربي في ثلاثة ملايين نسخة ضمن مشروع (كتاب في
جريدة
).
ما قاله النقاد :
-
عن مجلة أفكار الأردنية : " إن
مشهد اعتقال الأب البعثي سيبقى ماثلاً لسنوات طويلة في ذاكرة الطفل ذي الحساسية
المفرطة كما أن نهاية الأب في أقامته الجبرية ثم موته الدراماتيكي سيشكل ناظما
أساسياً لوجان الكتابة وضميرها عند مؤنس الرزاز . ولهذا كانت كتاباته تتأرجح بين ما
هو مأساوي وفانتازي وبين ماهو خارجي وداخلي وسياسي ووجودي وبين الكآبة الشخصية
والهجاء السياسي حتى بدا انه يعاني العالم كقضية شخصية
.
فنجد مثلاً أن روايته
(
اعترفات كاتم صوت ) كأنها قصيدة عن سجن ابية ووثيقة للعذاب الشخصي ذلك انه جعل من
جرحه الخاص موضوعاً عاماً وفناً روائياً وفي رواياته الأخرى اللاحقة ينشطر البناء
الروائي موضوعياً ونفسياً كشكل آخر من أشكال إعادة بناء النفس أو محاولة التخفيف من
تمزقها وكوابيسها , ربما لم تكن شخصياته الروائية نسخاً عنه وبالتأكيد هي ليست كذلك
لكنها على الأقل عاشت الإيقاع ذاته والانشطارات ذاتها , من هنا تصدعت البنية
الروائية كمحيط حاضن لها تماماً كما تصدعت الأحلام والأحوال العامة فتركها تنحو
منحنى غرائبياً هذيانياً
."
-
الدكتور خالد الكركي : " يمثل الروائي
الأردني مؤنس الرزاز (المولود في مدينة السلط عام 1951) صوتًا متميزًا في الرواية
العربية الحديثة منذ الثمانينيات. وينبع هذا التميز من التكوين المركّب للكاتب
,
الذي جمع بين ثقافة دارس الفلسفة والكاتب الصحفي والمترجم, وبين خبرات المسافر وراء
الحلم القومي في عواصمه الكبرى, وتجربة المقاتل. يضاف إلى هذا كله ممارسة مرّة
للعمل السياسي والحزبي
. .
مثّلت رواية الرزّاز الأولى (أحياء في البحر الميت
)
انتقالاً في رؤية الواقع العربي, ونضجًا في التشكيل الروائي. وشكّل الرزاز الضلع
الثالث للمثلث الذي دخل بالرواية الأردنية فضاء الرواية العربية الجديدة والحداثية
.
وكان تشكّل المثلث قد بدأ بتيسير السّبول عندما نشر روايته (أنت منذ اليوم) بعد
نكسة 1967 مباشرة, ثم بغالب هلسا الذي نُشرت رواياته منذ أوائل السبعينيات (الضحك
), (
الخماسين), (السؤال), و(البكاء على الأطلال
). .
تناولت رواية الرزاز الثانية
(
اعترافات كاتم صوت) (1986) موضوع القمع. بينما كانت ثالثته (متاهة الأعراب في
ناطحات السحاب) (1986) بناءً فنيًّا يبعث على الدهشة, ويوغل في عالم اللاشعور
والثنائيات المتضادة, ويحكي عن المدن العربية وعن فلسطين, وعن الرمال والبداوة
والعمل الحزبي. وجرّب الكاتب - في تلك الرواية - إمكانات اللغة المتصلة بالتراث
والمنفتحة على العصر. واستعاد الماضي, وقرأ الحاضر, في محاولة للتحرر من سلطة
السائد
. .
واصل مؤنس عطاءه, وعكست رواياته في التسعينيات تحولاً جديدًا في
الشكل, وتركيزًا على واقع بلاده: (جمعة القفاري), (قبعتان لرأس واحد), (الذاكرة
المستباحة), (الشظايا والفسيفساء), (عصابة الوردة الدامية), وقد رسّخت هذه الأعمال
موقع الرزاز بين الروائيين العرب, وأظهرته كاتبًا ماضيًا في التجريب والبحث
,
ومحيطًا بفن المعمار الروائي, ومناضلاً في الدفاع عن الحرية والعدل وكرامة الإنسان
. ."
-
المحرر عبده وازن : " من يقارب عالم مؤنس الرزّاز الروائي، يخيّل إليه
للوهلة الأولى، أنّه يحاذي بعض "أشراك" الأدب المُسيّس. لكنّه سرعان ما يكتشف، أنّ
السياسة هُنا، ليست غاية بذاتها أو هدفاً بذاته، بل هي وسيلة من وسائل المعرفة،
وطريقة من طرق الوعي والتحليل. وعلى الرغم من انغماس مؤنس الرزّاز، في الحياة
السياسيّة، بل والنضال السياسيّ، فهو استطاع أن يفصل بين النضال والأدب، موظِّفاً
السياسة في سبيل الأدب، لا العكس. ورواياته الكثيرة، تشهد على هذه الخصيصة
.
فالسياسة تحاذي الفنّ الروائيّ، ولكنّها لا تلقي بظلّها عليه، بل هو الذي يلقي
بظلّه عليها. وقد تمكّن الرزّاز، أن يبتعد أيضاً، عن مزلق الآيديولوجيا والإلتزام
المباشر، منصرفاً إلى الفنّ الروائي، في كلّ ما يعني، من بناء عالم وشخصيّات، ومن
تخطٍّ للمعايير الثابتة، وترسيخ للحداثة، ومن سخريّة وهجائيّة
."
مؤلفاته :
1.
أحياء في البحر الميت،
2.
جمعة القفاري ( يوميات نكرة
)
3.
اعترافات كاتم صوت
4.
حين تستيقظ الأحلام
5.
متاهات الأعراب في ناطحات
السحاب
.
6.
ليلة عسل
7.
الشظايا والفسيفساء
8.
النمرود (مجموعة قصصية
)
9.
مد اللسان الصغير في وجه العالم الكبير (مقالات ساخرة
)
10.
رواية سلطان
النوم وزرقاء اليمامة
11.
قبعتان ورأس واحدة
وفاته :
توفي
عام 2002 م .. عن عمر ناهز الخمسين عاماً
.
رد مع الإقتباس