سنعود
سنعود...
هكذا حدثتني السنابل الذهبية
إلى موطن..
هو الأشياء كلها في اللا أشياء
هو الضحكات تشق جدار الصمت
سنكون..
رغم أنف الأقدار
نعبّدُ من رحيق الصبر
دروب القوافي والأقحوان..
نعم ..
هي نفسها .. تلك التي سامرتني
ذات همس ..
في بركة من قمر ناعس بالأحلام
تنتابني عندها رعشة الأوراق
حين يتسمّر القلمُ والهاً حيران..
ولكن سنمضي..
نأكلنا...
نقضم فينا بقايا عمر معبّأ في لحظات
ونجتر الأماني عبر نوافذ الانتظار
بنشوة..
كما هي الليالي
حين يتناسلُ فيها الظلام...
التعديل الأخير تم بواسطة حميد درويش عطية ; 04-24-2012 الساعة 10:47 PM