وحيد هذا الليل في خوذته
سكون الكلام
زاد للزائر الجديد
حرقة الظلام
رجعت بيد من حديد
الوطاوط تعد وليمة اللقاء
فيشعر الزائر أن المدينة
ليست هي المدينة
يرمي أحلامه خلف أبواب
الأحزان المتبقية
و يمشي صوب الخط الأبيض
الذي يتوسط طريق الطريق
يحاول استعادة حفاوة الوئام
لكنه بالكاد
يرجع إلى صوابه
يلوك ثقل لعابه
مستعجلا أيامه
في مستقبل صيف طيفه
الذي لن يأتي
مثقل بالعبرات
التي تشرع جبينه
صوب فراش تائه...