قلبي يحــــــــنّ وكبريائي يمنعُ
وحمام أشواقي يـــروح ويرجعُ
أتعبتُ نفسي كلّــــما ثار الهوى
بمكامني أســرجتُ خيلي أقمعُ
يا أيها الحبّ الذي سكن الحشا
ما بال طيـــــفك لا أراهُ يــــودّعُ
لي كلّ يوم مع هــــــــواهُ حكايةٌ
قلبي لها يرخي الزّمـام ويسمعُ
أواهُ من حـــــــــبّ تملّك مهجتي
وغدا على عرش الفـــؤاد يشرّعُ
أواهُ من عشقٍ تــــــــهاوت دونهُ
كل المـــــبادئ صاغراتٍ تخضعُ
حبّ عجزت بأن أقــــاوم سحرهُ
وظللت تحــــــــت لوائه أتلـــــوّعُ
حبّ أحــــــــاط بناظريّ فلم يعد
إلاه في مـــــــرمى عيونيَ يقبعُ
حبّ أراني كــــلّ ما أنا أشتهي
وبمكره غــــــطّى دسائس تُفجعُ
ظهرت مع الأيّــام فانردم الهوى
لكن عين الحــــــــــبّ عادت تنبعُ