عد ... أرجوك
،،،
عندما ضاقت بي الدنيا برحابها الواسعة
وحيدة كنت حين إلتفت حولي فلم أجد سواك
سولت لي نفسي بمناجآتك علك تسمعني
فقد أستطيع أن أزعج هدوءَك وأربك سكونك
بدأت حديثي الصامت بهمسة تقطع بها الفؤاد ألف مرة قبل النطق
قلت لك : يا___ يا ____ !!!
غاصت حروف اسمك بين الحنايا فلم أستطع ذكرها ولا حتى هجاء بعض ٍ منها
وقفت أمامك حائرة هل أتابع الحديث
أم أسلك معك طريق الصمت
ماهذا لايمكن ؟
فجاءةأجدك بعجلة من أمرك تنوي الرحيل فالوقت باكرا وإن كان يسري سريعا
حسنا أجبني حالا وأصدق القول
هل سأستطيع إيقافك لبضع دقائق فقد تحل بها عقدة من لساني
أم الأمل أصبح مفقود
والغسق صار موجود
نعم الآوان فات
موعد اللقاء مات
وشبح الفراق آت
فلا خيار لدي الآن سوى أن أودعك اليوم و لكني سأنتظر عودتك الليلة فعد أرجوك وأنا أعدك بأنني سأحاول الكلام لا الصمت
عد فأنا لا أثق بسواك لأناجيه بهمومي بأحلامي وحتى جنوني لا يعرف غيرك ولا يظهر الا بحضورك
ياليل أنت الوحيد الذي لازلت أسعد بصحبته وأفتقده نهار كل نهار يوم جديد
فعد أرجوك
المها اليامي
التعديل الأخير تم بواسطة حميد درويش عطية ; 03-26-2012 الساعة 06:41 PM