الموضوع
:
مُصافحة... !
عرض مشاركة واحدة
03-22-2012, 05:11 PM
المشاركة
10
محمد الصاوى السيد
عضو النادي الأدبي بسوهاج
تاريخ الإنضمام :
Aug 2008
رقم العضوية :
5452
المشاركات:
42
تحياتى البيضاء
كمتلق أجدنى أمام تجربة غزلية ثرية بحق ، ثرية من حيث الفكرة حيث نحن أمام فكرة الحب الذى يكون قادرا على الخلق والتغيير وإعادة التشكيل ، وهى فكرة إنسانية عميقة تجعل من التجربة غزلية تجربة أكثر ثراء وانفتاحا على التأويل ، خاصة وأن التجربة الغزلية بطبيعتها تجربة ضيقة من حيث المدى الإنسانى وانحصارها فى شخصين بينما نحن هنا فى هذا النص أمام الاشتغال على الفكرة التى تحمل دلالة أكثر سعة وهى فكرة الحب الذى يعيد الخلق والتشكيل
- ثم إننا من حيث الوجدان أمام وجدان العاشق الذى ينسرب طيعا بين أنامل الهوى تصوغه كيف شاءت غماما وشمسا وسقيا وريا
- ربما من حيث المعالجة لى ملاحظة على المفتتح يتمثل فى لفظة " شحنت " حيث أجده فى ذائقتى الشخصية غير مناسب لرهافة التجربة ورومانسيتها لما له من نثرية ودلالة حياتية تتغاير مع الدلالة المرادة من الحركة وإعادة الخلق عبر الحس الوجدان
- وحِيدَيْنِ نرْعَى كتابَ السَّناءِ
ونُمْسِي بهِ خَبرًا واصِــــــلا
ما أجمل هذا البيت الذى يطيب لى أن تكون له وقفة خاصة عبر العلاقة النحوية تفيه حقه من التأمل والحقيقة النص زاخر بالجمال والإبداع والحس الرومانسى الجميل
رد مع الإقتباس