.....{مشاكسة ...!!
مشاكسة ...!!
{1}
... أفاقت .. على غير عادتها من نومها .. لهذا الصباح ..
فاليوم ..بداية العطلة الصيفية ...
ومع..عطلتها ..جنون اللعب ..والعبط
فموعد السفر ...لم يحدد ...كعادتهم السنوية ..
وبصحوة أفكارها كانت تقرر
كيف ...ستقضي على ملل اليوم ..
وطول النهار ..وبم ستحتمي من عقاب الشمس ..!
كان هذا ماتوصلت إليه مشاكستنا ...{ المجنونة ..!
{2}
... وهي بفراشها الوثير ... وكأنها من أميرات العصور الغابرة
حيثما هي فقط تأمر والكل لها { سمعاً وطاعة ..
كانت تلك المشاكسة بهذا الوصف وأجمل منه بكثير ..
فـ على اليمين جهاز المناداة لمربيتها الخاصة ... وع اليسار ..أجهزتها الالكترونية ...
فلا شي يصعب عليها ..إلا أنها تصحو مبكرا لكليتها ...
............وبدأ المشوار .......
فــ ...سرقت يديها جهازها الحاسوبي ... لتبدأ مسلسل قراراتها وأفكار صحوتها ..
{3}
هنا وبهذه اللحظة قررت ..أن تعبث بعالم العم {قوقل ...بحثا عن كل مايمكن .. أن تستقي منه أفكارٌ ...
لأحلامها القادمة ..لعالم لا تعرف منه ..إلا السفر ... والتنزه ..والتسكع بدور السينما هي وصديقاتها ..
فالصيف .. سيطول بها ... ومن هو قريب منها من زميلاتها .. هاجرنا ...لمواسم الشتاء ...والتغيير ..
أما هي ........ساكنة راكنة ..!
{4}
..محركات بحث قوقل ..كانت لها اليد المعين ببحثها
فهذا ...شاعر ..وذاك كاتب ..ومن هناك رسام
وحال لسانها .......يتمتم ..{ اوف ملل ..!!
فغيرت مجرى البحث ..للصور ...
علها تجد ما عقلها الباطن سيرشدها له ..وهي أصلا لا تعي ماذا تريد ......
فقط ستمارس ..ما يقطع ..عمر الزمن ... ويختصر ايام الصيف ..
{5}
يأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأاه ..
وااااااااااااااااااااااااااااااااااو..
جد جد ...غريب عجيب ..
..{ مجمل ما تحدثت به مع نفسها وهي تراقب محركات العم قوقل والصور ... وحدةً تلو الاخري...
...واستوقفتها .... صورة ميزها بيت شعري.. شعرت بغطرسة أحرفه ..وكيف عانقت بإحساسه السماء..
هنا... مشاكساتها شاكستها .....
فمن هو ..ولم هو من أستوقفها بصورته ..
........................ وبعفويتها المعهودة ...أغمضت عينيها ...
لتطرد شبح الصورة ..وتستسلم للنوم ..من جديد ...
..... فالصيف أجمل ..مع أحلام لا تنتهي .. وأفكارٌ لا تبور نتائجها
{5}
............ احتضنت .. حديث وسادتها ... وانتشت خلايا مخها بصورته .....
{ ولعل نبض قلبها ...سيرشدها ..لأوكسجين حياة جديد .. تعيش معه ...قصة ..سندريلا ..أو سُلطة بلقيس ..
أو تنقذها تذاكر السفر من قيود القادم
{6}
..{ هنا نهاية خيال ..وبداية واقع ...فالحلم ..نعيشه .. وواقعنا نتعايشة ..}
7 /3/2012