عرض مشاركة واحدة
قديم 03-07-2012, 04:57 PM
المشاركة 5
خالدحامدالبار
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
تحياتى البيضاء

كمتلق أجدنى أمام معالجة فنية تستحق التأمل لما تكنزه من فنية وموهبة ، حيث نتلقى عبر المعالجة الفنية ختاما للنص يعيد إنتاج خبرة التلقى التى نكونها مع النص حيث نتلقى هذا البيت

لوْ لاكِ يا جـازانُ مـا أضنـى الهـوىقـلـبـي ولا غـنــى الـهـيـامَ فــــؤادي


حيث تتجلى لنا رسالة أخرى غير ما بدا لنا كمتلقين حيث نتلقى التجربة الغزلية بين الإنسان وأرضه التى تستحيل هى الحبيبة وهى الغرام الحقيقى الأصيل المتجذر فى الوجدان

- لذا يمكن القول إننا أمام معالجة فنية ذكية عرفت كيف تقدم لنا الختام الذى يحفز المتلقى على إعادة قراءة الخبرة من جديد وعبر بصيرة جديدة

- يمكن القول أن النص يحمل عاطفة جلية نابضة بمحبة الوطن وهى عاطفة لها جذرها الضارب فى أعماق الخبرة العامة للتجربة العربية حول الحديث عن الوطن وهذا ما يمنح النص القدرة على أن يقدم حالة شعورية صافية تتوافق مع الرؤي العامة للمتلقين أو أغلبهم حول الوجدان الذى ينبض بعاطفته المشبوبة فى حب الأرض الوردة البيضاء
سعادة القدير الشاعر والناقد الكبير
محمد الصاوي السيد
حفظه الله
تحية عطرة تليق بكم أيها الغالي
وأهلا وسهلا بكم من جديد
وكم يسعدني ويشرفني حضوركم ومروركم الراقي
وقرائتكم الرائعة التي أعتز بها وتفخر بها القصيدة
من القلب شكرا لكم متميزا
ودي ومحبتي وتقديري
تلميذكم خالدالبار