عِندَما أطلَّ ذاكَ الفجرُ بشُعاعهِ وبدأَ ضياؤهُ يغمُرُني رُوَيْدا ً رُوَيْدا ً كانَ يوْمي هادئا ً وكانتِ الروحُ فيهِ أقربَ للسُّمُوِّ ولكنْ !!!! هَطَلَ الدَّمْعُ غزيرا ً وضاقتْ أنفاسي حتّى الإختناق مَلَّتِ الآهاتُ صَبْرَها .... ضَجَرَتْ ومعَ كلِّ هذا الألم ِ الّذي طَوَّقَني .. لا بلْ كبَّلَني واصلَ لهيبُ الرّوح ِ بلا انطِفاء ولمْ يكُنْ سامِعٌ هناكَ لشكْوى قلبي عَجَبا ً لِلْبَشَر !!!!!!!!!!!!! حميد عاشق العراق 22 - 2 - 2012