عرض مشاركة واحدة
قديم 02-20-2012, 11:59 AM
المشاركة 142
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
▂▃▅▆▇ الصلاة ▇▆▅▃▂
صلاتك وجه دينك وعاموده وحسنك من سطوات الشيطان وقربانك إلى الله وهي أول ما تسأل عنه يوم القيامة
فإن صحت نظر في بقية أعمالك وإلا أهملت وردت ما سواها
فإذا كانت صلاتك بهذه الأهمية فلا بد لك من الاهتمام بها وإعطائها وقتها فلا تستعجل في أدائها
فإنك مهما أسرعت فالوقت سيسبقك والموت ينتظرك
وستوضع في مكان لا ينفعك فيه الناس الذين استعجلت في صلاتك لتقضي الوقت معهم ولن تفيدك الدنيا التي لهثت وراءها متهاونا في عبادتك
بل ستكون وبالا عليك فيه لذلك انتبه لنفسك واقض مع حبيبك الحق المتعالي أكبر وقت ممكن .
وللصلاة آداب لا بد من مراعاتها نذكر بعضها في المقام :
۞الصلاة في أول الوقت :
فلا تترك ذلك إلا إذا كان فيه هدر للدماء وهتك للأعراض وأي عمل آخر لن يكون أولى من تلبية نداء ربك جل شأنه
ويكفيك في ذلك الأسوة برسول الله صل الله عليه وآل وسلم حيث يقول إمام المتقين عليه السلام :
" كان رسول الله صل الله عليه وآله وسلم لا يؤثر على الصلاة عشاء ولا غيره وكان إذا دخل وقتها كأنه لا يعرف أهلاً ولا حميما " .
۞ التمهل في الركوع والسجود :
فإنهما يجسدان أقصى حالات العبودية لله سبحانه وتعالى وعن الأمير عليه السلام :
" لا يقرّب من الله سبحانه إلا كثرة الركوع والسجود " .
۞ الخشوع :
وهو نوعان خشوع الجوارح فلا تأتي لغير حركات العبادة وخشوع القلب الذي لا يحصل إلا بعد خشوع الجوارح . ومعناه أن لا يشغل القلب بغير المحبوب الحقيقي جل شأنه .
۞ الفصل بين الأذان والإقامة :
بسجدة أو جلسة أو خطوة والدعاء خلال ذلك ففي الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " إن الدعاء بين الآذان والإقامة لا يرد " .
۞ التفكر في الصلاة :
فعن رسول الله صل الله عليه وآله وسلم " يا أبا ذر ركعتان مقتصدتان في تفكر خير من قيام ليلة والقلب ساه ٍ " .
۞ترك التكاسل والتناعس والتثاقل :
والإقبال على الصلاة بنشاط ويكفيك في ذلك التفكر في نفسك بين يدي من تقف .
۞ إبعاد الشيطان عن الصلاة والعبادات :
بالاستعاذة الدائمة منه بجانب الخالق المقدس .
۞ الصلاة في المسجد
( إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ ) سورة التوبة / 18 .
۞ الصلاة جماعة :
ففي الروايات أنها إذا زادت على سبعة لا يحصي فضلها إلا الله سبحانه وتعالى .
۞ الاهتمام بالتعقيب :
فإن له الأثر البالغ في تكميل الصلاة وتتميمها وكذلك سجود الشكر فالسجود هو وسيلة الاقتراب الأسرع إلى الله حيث يقول تعالى : ( وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ ) سورة العلق .
وسجود الشكر مستحب عند تجدد كل نعمة وزوال كل نقمة ودفع كل بلاء وأي نعمة أكبر من الصلاة .
۞ الالتفات إلى أن حضور القلب :
ولا يأتي إلا بمسألتين :
الأولى - معالجة فرارية الخيال وهذه تحتاج إلى صبر ووقت بحيث يعيد خياله ويضبطه كلّما شرد خلال العبادة .
والثانية - ترك حب الدنيا لأن من أحبها ولو في الأمور الصغيرة لن يستطيع أن يلتفت إلى المحبوب الأصلي .
منقول بتصرف
حميد
عاشق العراق

20 - 2 - 2012
الاثنين 28 ربيع الأول 1433هج
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي