عرض مشاركة واحدة
قديم 02-17-2012, 08:26 PM
المشاركة 141
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
هاها قربت ؟؟؟!!!!

التوقع : 7-الانتخابات في مصر تمثل هدنة مؤقتة لكن ما تلبث الأمور أن تشتد وتحدث مواجهات عنيفة. يصل إلى الرئاسة شخصية مستقلة لكنه يفشل في السيطرة على الامور وتشتد الأزمة، وتحدث مواجهات دامية مما يؤدي إلى تدخل العسكر من جديد ولكن هذه المرة على شكل انقلاب عسكري يضم عددا من الضباط من الرتب المتوسطة ويصل إلى الحكم ضابط كرزمي يتيم في وجهه علامة بارزة، يسير على نهج جمال عبد الناصر...يعتبره الشعب مخلص ويحقق انجازات هائلة ويكون له شأن عظيم في زمن قصير.

الخبر : ف. بوليسي: عسكر مصر يخشون تمرد طبقة الضباط
الجمعة 17 فبراير 2012

نشر الموقع الإلكتروني لمجلة "فورين بوليسي" الأمريكية اليوم الجمعة تحقيقا من القاهرة يقول إن الجنرالات الحاكمين في مصر يواجهون تحديا جديدا يتمثل في تذمر متصاعد في أوساط الضباط المتوسطي الرتب.
وأشار التقرير إلى أن المجلس العسكري الأعلى الحاكم في مصر الذي يواجه وضعا أمنيا مهتزا والمنخرط في حالة عداء متصاعد مع الولايات المتحدة قد اكتشف ان الاستيلاء على زمام السلطة اسهل من ممارسة الحكم."
ووفقا لمصادر دبلوماسية غربية وعسكرية مصرية يواجه المجلس تحديا آخر هو الاحتفاظ بالسيطرة على هيئة ضباط متذمرين بصورة متزايدة.

وأضافت المصادر أن المجلس العسكري الأعلى في مصر يشعر بقلق عميق من الاحتكاك المتزايد بينه وبين ضباط الطبقة المتوسطة، كما قال لي ديبلوماسي غربي على معرفة وثيقة بالأمور الداخلية للمجلس.
ونتيجة لذلك، فإن المجلس متمنع بصورة متزايدة عن عمل أي شيء يمكن أن يمثل مخاطرة بتدهور العلاقة بينه وبين الجيش إلى حد أكبر.

وقالت المصادر: "المجلس الأعلى لا يصدر أوامر يمكن عصيانها، حتى لو كانت إمكانية ذلك ضئيلة. إنه يعلم أنه ليس بوسعه أن يطلب من جنوده عمل شيء ما لا يريدون عمله. وإذا طلب من الجنود، على سبيل المثال، أن يطلقوا النار على المحتجين، فإن المجلس يعلم أنه يمكن أن يواجه شيئا كالثورة الروسية"، مشيرا بذلك الى تمرد في الجيش ساعد في التسبب بتنحية القيصر نيكولاس الثاني في العام 1917."

ويتابع تقرير فورين بوليسي: "وبالرغم من ان الجيش بقي في منأى عن الاشتباكات الاخيرة في الشوارع فإنه سيظل الضامن النهائي لسلطة المجلس الاعلى. ويشرف الجيش، مثلاً، على الامن في مراكز الاقتراع لانتخابات مجلس الشورى المستمرة، وينشر جنوده في الشوارع قبل اضراب عام مزمع. وفي عطلة نهاية الاسبوع الماضي، مر الاحتجاج من دون حوادث، ما جنب الجيش قرارا بشأن مدى الشدة التي ينبغي بها قمع المحتجين.

وقال ضابط تحدث، مشترطا عدم ذكر اسمه بالنظر الى حساسية الموضوع، إن ثمة عدم ارتياح متزايد في اوساط زملائه الذين يشعرون أنه يجري استغلال الجيش بما يناسب الطموحات السياسية للمجلس العسكري الاعلى.

وتحدث تقرير الصحيفة الأمريكية عن وقوع عشرات حالات الهرب من الخدمة العسكرية منذ سقوط الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، خصوصا من طبقة الضباط.

ونقل عن مصادر ديبلوماسية غربية أن المجلس العسكري الأعلى سرع عشرات حالات الترقية لضباط شباب في محاولة لكسب موافقتهم على الهدف المعلن للمجلس وهو تسليم السلطة لحكومة مدنية بعد الانتخابات الرئاسية التي حدد موعدها في (مايو) المقبل.

وأضافت الصحيفة في تقريرها: "ومن الأسرار المكشوفة تقريبا ان الضباط يتلقون زيادات في الرواتب منذ بدء الاحتجاجات ولكن يمكن أن تكون المكافآت التي يعطيها المجلس العسكري الاعلى حتى اكبر مما كان يعتقد في السابق. وقال ديبلوماسي غربي اخر انه شاهد ادلة على دفعات منتظمة تصل الى 11,600 دولار لضباط برتبة عقيد فما فوق. ويدعم تقرير سابق من شخص من داخل الجيش المصري يزعم فيه ان مرتبات ضباط الاحتياط ضوعفت خلال احتجاجات كانون الثاني (يناير) الماضي وشباط (فبراير) الجاري هذه الرواية.
وقالت المصادر: "إن طبقة الضباط هي التي يهتم المجلس العسكري الاعلى بإرضائها. واضاف: "كثيرون من اؤلئك الضباط ، وبينهم كثر دربوا في الولايات المتحدة، يعودون الى مصر ولا يستطيعون ان يفهموا لماذا يقوم العسكريون بإدارة شؤون البلاد".
واضاف ان المسؤولين الرفيعي الرتب لا يريدون المجازفة بحصول انقسام واعضاء السلاح البري يطيعون الاوامر ولكن من يجب ان يُراقَبوا هم الضباط".