كذبه انطلت على عمري
كان الغرض منها تدمير كل ماهو جميل
تلك الدموع التي ذرفتها ليست مؤلمه وحسب , بل هي معنى الألم
إنهرت تماما كصخرة من الجليد ذابت بسرعه أمام حرقة الشمس ,
المستقبل لاأريده , والماضي شبح أبتعد عن ذكر أيامه.
يأتي الشتاء ولانار تدفئني سوى النار التي اشتعلت في صدري
في ذلك الفصل تحديدا ,, لااتحرك ,,
حيث تزورني ذكرى موجعه لااستيطع الصمود حال تذكرها ,
البحر لازال يذكر كل شيء , والسماء تشهد على سقوط النجوم تلك الليله ,
والرياح لن تحكي سوى قصة الدموع التي حملتها .
كل شيئ ساكن , كل شيء يدعو للبكاء ,
حتى طيور الحريه أصبحت تقرع أجراس الموت للأحياء
أما الورد ,, فقد ارتدى حلة الغدر ,
لاعجب في ذلك ,, فالمياه التي سقي بها "خبيثه" ,,
هنيئا لـي ,,
عشقت الحزن ,, وحفظت شوارعه ,, واعتدت على صفعاته ,,
كرهت المخلوقات ,, وعشقت الهم والكآبه ,,
بعت السعاده بأبخس الأثمان لأشتري الدموع وحرقتها ..
فهل هذا الأمر غريب عن انسانه من رماد ؟؟!
(بقلمــي "لاأسمح بالنقل" )
مع اطيب امنياتي
أفنان احمد