عرض مشاركة واحدة
قديم 02-13-2012, 09:54 AM
المشاركة 12
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الاستاذة هند طاهر
شكرا على مشاركتك بهذا المقال المنشور في الشرق الاوسط في /6/2011 وفيه :


وهذا تعليق على بعض الافكار التي وردت فيه:

يقول الكاتب "فنحن نعلم حجم الظلم والجور في كثير من البلاد العربية والاسلامية، ولكن ذلك لا يُبرر الخروج على الحكام والدخول في المظاهرات التي يختلط فيها الحابل والنابل، وإن سموها سلميّة!!".
- اذا كنا نعلم فعلا حجم الظلم والجور، الا نجد ان في ذلك مبررا كافيا للربيع العربي. اليس الساكت عن الحق شيطان اخرس.

ويقول " لا يجوز للمشايخ أن يسكبوا الزيت على النار، ويصطفوا مع المبتدعة، والأحزاب العلمانية بدعوى التغيير والحرية وتقرير المصير ووجود الظلم وغيرها من الشعارات!!."
- اليس عجيب ان لا يرى الكاتب مبررا امام الناس للخروج لمحاربة الظلم، ولكنه يبرر لهم الخروج على راي "المشايخ"، فمن اولى بالاتباع؟ وهل مطلوب من الناس ان تظل على ولائها للحاكم ولو كان على شاكلة قراقوش او نيروناو كاليجولا...ثم ما يدرينا لعل قوة اجنبية استطاعت في وقت من الاوقات تنصيب عميل ، او صفوي، او دمية، على كرسي الحكم في قطر من الاقطار؟! فهي يكون له نفس الولاء على الرغم من الطريقة التي وصل فيها الى الحكم؟


ويقول" وليتق الله من يدعو الناس والجماهير للنزول الى الشارع ويحتكوا بالغوغاء وحينها لايستطيع أحد ان يسيطر على الشارع وتقع الشرارة والتقاتل بين المتظاهرين."
- انا مع عدم النزول الى الشارع... لكن هل هناك طريقة اخرى للثورات ورفع الظلم والاستبداد ونيل الحرية؟ كنت افضل الانقلابات العسكرية التي تأتي بضابط ايتام على شاكلة عبد الناصر يمتلكون كل صفات القيادة والكرزما الفذه لكن النظام العالمي الجديد كان قد احرق كل السبل امام مثل هؤلاء الضباط من خلال المقاطعة فلم يعد هناك سبيل الا الثورات الشعبية.


ويقول " (ولا نرى الخروج على الأئمة، ولاننزع يداً من طاعته، ونتبع السنة والجماعة، ونتجنب الشذوذ والخلاف والفرقة).
- ولو اننا ( دعونا نتخيل هنا ) عدنا الى هذا الشيخ الجليل الذي قال هذا القول واستفتيناه بـ: يا شيخنا أن الدولة الفلانية المجاورة طامعة في مد نفوذها الصفوي وسيطرتها، وقد تمنكت من تنصيب حاكم علينا صار له 30 او 40 عام يمص دمنا ويجمع اموال الشعب بحيث ان اارصدته واولاده بلغت مليارات في بنوك سويسرا وهيو يعث فسادا في الارض، ويخطط من اجل توريث ابنه رغم انه منغولي مثلا، رغم ان النظام جمهوري! وقد تسبب حكمه بالقهر والقتل والبؤس والظلم وغياب العداله والحرية وانتشر الفقر والجور...فهل ترى خروج عليه؟
- اتخيل... ان الجواب سيكون نعم حتما.



ويشير الكاتب الى قول ابن تيمية (ولهذا كان من أصول أهل السنة والجماعة: لزوم الجماعة، وترك قتال الأئمة).
- اي جماعة هذه التي يشير اليها الشيخ الجليل..الشعب كله الذي خرج الى الشوارع يطالب بالعدالة ..ام هم الطبقة الحاكمة المنتفعة فقط؟ وهل ينطبق وصف (الائمة) على الحاكم الصفوي ن القراشقوشي ، النيروني الذي نصبته دولة اجنبية؟ إمام شو؟

ويقول الكاتب "أسأل الله - تعالى - أن يولي على كل بلاد المسلمين خيارهم".
- كأني اشتم في هذا الدعاء خروج على الحكام...اليس كذلك؟؟؟!!!