هل همست يوماً حبيبتي!
أم سَمعتُ صدى حُلمٍ أرتجي ؟
ليتني ضعت في السبات
وما سمعت صوت الأشعارِ باكيةً
ترتعش الكلمات كالطير الذبيح
الحياةُ تنسابُ من فم الزمان
بكل شذاها و ألوانها
أي مجهول تأخذني إليه
أهو الفراقُ ؟
أصمت ؟
أنوح ؟
يبعثرني الشوق في مهب الرياح
ترضع من ضحكاتي الأحزان
أرقص فوق الخناجر
أهذي ، فأشتاق لليل عيونك
للسحاب المعطر بأنفاسك
للفجر حين تبتسم شفاهك
أحمل حديقة عمري في الغروب
أبحث عن مطر بين أجفان الليل
يحيطني خريف جائع
يعيدني بلا روح
لأسكن كهف أحزاني
أوصد كل الأبواب
كي أغفو كصفصاف حزين
أتوسد صدى حلم
همس يوماً حبيبتي