عرض مشاركة واحدة
قديم 02-09-2012, 09:29 PM
المشاركة 133
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الاخوات والاخوه المتابعين لهذا الموضوع
اخبرني قبل قليل صديقي د. فتح الله بأنه شاهد قبل ثلاثة ايام خبرا في قناة الـ MBC حول طالب فلسطيني يدرس في احد الجامعات الامريكية اكتشف طريقة لعلاج السرطان بواسطة الماء من وحي الاية الكريمة " وجعلنا من الماء كل شيء حي" سورة الأنبياء.


حتى ندعي بأن التوقع المتعلق بهذا الاكتشاف قد تحقق وهو كما يلي :
16-طبيب فلسطيني يعمل لدى مؤسسة اجنبية يكتشف علاج للسرطان باليات بسيطة وباستخدام الاكسجين، وآخر يحقق فتحا عظيما في ثنايا الدماغ الغامضة.

لا بد اولا من ان نعثر على الرابط الذي يؤكد هذا الخبر. فيرجى المساعدة في ذلك.


واليكم هذا المقال عن العلاج بالماء عثرت عليه على الانترنت وفيه معلومات مدهشه اعرفها لاول مرة صراحه:

{ وجعلنا من الماء كل شيء حي } سورة الأنبياء
بقلم سعيد نويضي
ومن المعروف ان الماء من : ذرة الأكسجين السالبة ترتبط بذرتين من الهيدروجين الموجب، علما بأن الأكسجين والهيدروجين هما العصب الأساسي الذي تقوم عليه كل الحَيَوَات في الوجود ، والدليل قوله تعالى :{ وجعلنا من الماء كل شيء حي } سورة الأنبياء
ويمتاز الماء بخصائص لا تتوفر قط لسائل غيره ، فهو يتفاعل في نفس الوقت كحامض وكقاعدة ، وبذلك يمكن أن يتفاعل مع نفسه في ظروف خاصة ، وهو مادة ضعيفة التراكيب هشة البنيان ، قابلة للتغير تحت أقل المؤثرات ؛ فهو يتأثر بالصوت ، والمغناطيسية ، والحرارة ، والبرودة ، والضوء ، والطاقة الحيوية ، وخضع لتجارب كثيرة تبين منها أنه يحتفظ بالمعلومات المرسلة من قبل الأجسام البيولوجية ويتكون جزيء الماء على شكل يشبه المغناطيس الذي له قطب سالب وآخر موجب ، يدور حول نفسه بسرعة كبيرة ، وحول الجزيئات الأخرى على مسافة ثابتة ، مما يجعل للماء في هذه الحالة نوعا من التماسك
وتتفكك جزيئات الماء المتماسكة ويعاد تشكيلها تحت تأثير ذبذبات الصوت أو المؤثرات الخارجية ، وفي تلك الحالة ينساب بحرية أكبر إلى سيتوبلازم الخلايا وهو مشحون بالطاقة التي تحفز الخلية على العمل بنشاط وبشكل أفض0 ويشكل الماء ثلثي وزن الجسم ( 84% ) من وزن الدماغ ، (80% ) من وزن المخ ، ( 90% ) من وزن الخلايا الليمفاوية ، كما يشكل الماء نسبة ( 80% ) من وزن السيتوبلازم الجزء الأكبر منه حر ، وجزء بسيط ( 4,4% ) فقط تنحل فيه أملاح البوتاسيوم والفسفور وبعض السكريات وقليل جدا من الدهون ، وتتم جميع العمليات الحيوية في خلايا الجسم داخل وسط مائي0والماء يعمل كمذيب فيزيد من سرعة العمليات الحيوية للخلية بأقل فاقد ممكن من الطاقة التي تتمثل في ثلاثي أدينوزين الفوسفات ATP ؛ لأنه يتفاعل مع عدة مكونات عضوية وغير عضوية ، بسبب خاصية الاستقطاب الكهربائي Electical Polarity ، التي تتميز بها جزيئات الماء 0 والماء لديه القدرة على التغير والتبدل والتكيف الذاتي عند أي تأثير يجرى عليه في محيطه ، ويبلغ أعلى قدرة له على ذلك بين درجتي 35 و 40 درجة مئوية ، وهي درجة حرارة الجسم عند الكائنات الحية النشيطة ومنها الإنسان ، ويمكن للجسم أن يصبر عن الماء مدة أقصاها 72 ساعة 0
وقد أدرك قدماء المصريين فوائد الماء العلاجية ، فكان الكهنة يستأثرون بما يسمونه الماء المبارك الذي يحصنون به الملوك والملكات من الشر 0 وأدرك العلماء أهمية الماء في علاج كثير من الأمراض ، حتى أصبح العلاج بالماء من طرق العلاج المتعارف عليها في كثير من الحضارات القديمة 0 ولما تقدم العلم وجد الماء مكان الصدارة في العلاج ، سواء كان بالماء الساخن أو البارد أو الثلج ، حيث إنه أول ما يتبادر إلى الذهن عند الإسعاف من لسع أو حرق أو كدمة ، وقد تكون كمادات الماء البارد وسيلة لإنقاذ حياة طفل يعاني من ارتفاع شديد في درجة الحرارة 0 وقد ثبت علميا أن شرب كوب من الماء البارد في الصباح قبل تناول الطعام ، أي ( على الريق ) يفيد في تنبيه الأمعاء الكسولة ، ويكافح الإمساك ، ويعمل كحمية لتخفيض الوزن 0 وعلى مر العصور استخدم البشر من جميع الأجناس ، ماء العيون لعلاج الأمراض الجلدية 0 وقد ثبت نجاح استخدام المياه المعدنية في علاج ، ضغط الدم المرتفع ، والتهابات المفاصل ، وأمراض القلب ، والأكزيما ( حساسية الجلد ) 0 كما أثبت العلاج بالمياه المعدنية نجاحا ملحوظا في علاج السمنة 0 ففي فرنسا أجريت تجربة على 34 مريضا يعانون من ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم ، وقد اقتصر علاج هؤلاء المرضى على تناول المياه المعدنية فقط ثلاث مرات يوميا دون أي علاج طبي آخر ، واستمر هذا العلاج لمدة ثلاثين يوما ، فأتت النتائج أفضل مما توقع الأطباء المعالجون 0 وفي المجر توصل الأطباء إلى أنه يمكن علاج حالات التهاب المفاصل دون الاستعانة بعقار الكورتيزون ، والاكتفاء بعلاج المرضى عن طريق المياه المعدنية 0 وفي روسيا تُشرف الحكومة على مراكز العلاج بالمياه المعدنية ، وتوليها عناية كبيرة ، بعد أن توصل الأطباء هناك إلى أن المياه المعدنية أفضل وسيلة لمنع إصابة الجسم بالأمراض ، وزيادة مناعته ضد كثير من الأمراض ، ويتردد عليها أكثر من ستة ملايين مواطن سنويا 0 والعلاج بالماء من العلاجات الشهيرة والناجحة والتي تأتي بنتيجة مباشرة في كافة صوره من الثلج إلى البخار 0 فمثلا الرعاف الذي يحدث نتيجة ارتفاع درجة الحرارة من أفضل علاجاته التي تأتي بنتائج فورية هي وضع قطعة من الثلج على الأنف ؛ لأن الثلج يعمل على تضييق الأوعية الدموية والشعيرات الدقيقة النازفة ، والحمى يطفئ لهيبها الماء ، والعين يفيدها الماء البارد في حالات الإجهاد أو الاحمرار ، بينما تفيد كمادات الماء الساخن عضلات الجسم المتشنجة 0 أما الكدمات ولسعات النار فيفيدها كمادات الماء البارد 0 وينصح الأطباء مستخدمي أجهزة الحاسب الآلي لساعات طويلة أن يغسلوا وجوههم بالماء كل ساعتين حتى لا يصاب المستخدم بأضرار الكهرباء الساكنة المنبعثة من الجهاز 0 وداخليا يعد الماء أفضل الوسائل التي يمكن استخدامها لتحسين سلوك الخلية ، ومساعدتها على استعادة نشاطها وتقويتها على رفض وطرد العوامل المُمرضة ذاتيا بواسطة الليسوزومات التي تتكاثر وتنشط فتقضي بالاشتباك المباشر على الأعداء الذين تسول لهم أنفسهم الاقتراب من الخلية أو دخولها0 أما خارجيا فيعمل الماء عند الاغتسال أو الوضوء بنظرية الاستقطاب الكهربائي على : تفريغ الشحنات الكهربائية الزائدة على سطح الجلد ، والتي تؤثر سلبا على سريان الطاقة الحيوية في قنواتها الطبيعية ، وتعتبر المناطق الأشد تأثرا بالماء في الجسم هي : الوجه واليدان والقدمان ؛ لأنها تحتوي على بدايات ونهايات قنوات الطاقة بالجسم ، وأهم نقاط تنشيط تلك القنوات 0 ومن حكمة الخالق سبحانه وتعالى البالغة ، أن هذه المناطق بالتحديد هي المقصودة بالضوء في قوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين } سورة المائدة 0
وقد أثبت العلماء الفرنسيون بقيادة ( بينفيينس ) خلال سنوات طويلة من الأبحاث العلمية التي جرت على الماء في أماكن متعددة من العالم منها : اليابان ، وروسيا ، والولايات المتحدة الأمريكية 00 وغيرها ، أنه يتأثر بكل ما يلامسه من المؤثرات الخارجية التي سبق ذكرها ، والتي تعمل على تغيير الشكل العام للجزيئات والخواص الفيزيائية للماء ، مما يجعله ينتقل بحرية أكبر إلى سيتوبلازم الخلايا حاملا معه الطاقة التي تم تزويده بها عن طريق تلك المؤثرات الخارجية ، مما يؤدي إلى تنشيط الخلايا ، وبالتالي كل أعضاء الجسم ، ووصل إلى تلك النتائج أيضا طبيب الأمراض العصبية الروسي ( ساتشوك ) والدكتور برنارد جراد ، وكانون وليم روتشير رجل الدين الأمريكي من ولاية نيوجيرسي الأمريكية 0


منقول عن :
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?65823-%D9%88-%D8%AC%D8%B9%D9%84%D9%86%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%83%D9%84-%D8%B4%D9%8A%D8%A1-%D8%AD%D9%8A...-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%A1-30