الأوقات المباركة إن ( قصر ) فترة الحياة الدنيا قياسا إلى الفترة اللامتناهية من الحياة العقبى يجعل الإنسان ( محدوداً ) في كسبه وخاصة أنه يريد بكسبه المحدود تقرير مصيره الأبدي سعادةً أو شقاءا ً إذ الدنيا مزرعة الآخرة ولهذا منح الرب الكريم بعض الأوقات وبعض الأعمال من البركات والآثار ( تعويضا ) لقصر الدنيا بما يذهل الألباب فليلة القدر خير من ألف شهر وتفكر ساعة خير من عبادة ستين سنة وقضاء حاجة مؤمن أفضل من عتق ألف رقبة لوجه الله وصيام ثلاثة أيام من كل شهر يعدل صيام الدهر إلى غير ذلك من النماذج الكثيرة في روايات ثواب الأعمال عاشق العراق 30 - 1 - 2012 الاثنين 7 ربيع الأول 1433هج