الموضوع
:
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية.
عرض مشاركة واحدة
01-22-2012, 11:09 PM
المشاركة
219
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,768
ابرز الاحداث المؤثره في طفولة عواد:
- يقول
الباحث
جوزف طانيوس لبّس " أن
عوّاد لم يعرف غير الحبّ وسيلة يجابه بها الموت
وكشف الخوف من فقدان الحياة بعدما ظلّ الموت بالنسبة إليه مشكلة وجودية لا حلّ لها
.
توفيق عواد
-
ولد توفيق يوسف عواد في قرية «بحرصاف» قضاء المتن في 13 شباط
عام 1911.
-
بدأ دراسته في مدرسة القرية «تحت السنديانة» على يد رئيس دير مار يوسف،
الذي كان يلقن الفرنسية إلى جانب العربية، ومن هناك انتقل إلى مدرسة اليسوعيين في
بكفيا، حيث قضى سنتين أو ثلاث سنوات
.
-
تابع دراسته الثانوية في «كلية القديس يوسف
»
في بيروت حيث نال شهادة البكالوريا العام 1928 وبعد أن تخرّج من الكلية، انصرف إلى
الكتابة في الصحف، فكتب في «البرق»، لصاحبها الأخطل الصغير، وفي «البيان» لبطرس
البستاني، وفي «الراية» ليوسف السودا، وفي جريدة «النهار» لجبران التويني
.
-
أول
مقال ظهر له بعنوان «أخي الذي مات» في مجلة «العرائس» لعبد الله حشيمه، وقد شجعه
على الكتابة هذا الأخير والأب روفائيل نخلة اليسوعي.
-
أثناء
عمله في النهار، تابع دراسة الحقوق في الجامعة السورية، استكمالاً لثقافته العامة،
فكان يقصد دمشق يومين أو ثلاثة في الأسبوع ونال اجازة الحقوق عام 1934.
-
وكان قبل
عام قد تزوج السيدة أورطنس خديج، ورزق منها أربعة أولاد هم: ربيع، سامية، هاني،
وجومانا
.
-
في بداية عهد الاستقلال التحق توفيق يوسف عواد بالسلك الدبلوماسي فعيّن
قنصلاً للبنان في بوينس ايرس (1947-1949)، ثم عيّن مستشاراً لسفارة لبنان في طهران
(1950-1953)
، فقائماً بالأعمال في مدريد (1954-1956)، فوزيراً في سفارة لبنان في
القاهرة (1957-1959). عام 1969 عين سفيراً في طوكيو، ثم سفيراً في ايطاليا عام
1972.
.
-
استشهد إبان الحرب اللبنانية، جراء قذيفة استهدفت منزل السفير الاسباني عام
1989.
-
عرف في طفولته وطأة الاحتلال التركي الذي رزح تحته لبنان خلال الحرب
العالمية الأولى ووسمت هذه الحقبة شخصيته وأدبه بطابع مأساوي وثوري عنيف صوره
خصوصاً في " الرغيف " .
-
وبدأ عام 1920 دراسته تحت سنديانة دير ماريوسف في بحر صاف
ثم في مدرسة المعونات في ساقية المسك فمدرسة سيدة النجاة بكفيا حيث نال الشهادة
الابتدائية ثم أرسله والده عام 1923 إلى بيروت حيث دخل كلية القديس يوسف للآباء
اليسوعيين وعهدت إليه المطبعة الكاثوليكية ترجمة روايتين من الفرنسية إلى العربية
قبل نيله البكالوريا بسنة .
-
ألقت سلطات الانتداب القبض عليه عام 1941 وبقي في السجن شهراً .
-
يقول الباحث
جوزف طانيوس لبّس
في كتابه "الحب
والموت من منظور السيرة الذاتية" عن توفيق يوسف عوّاد "لم يعرف غير الحبّ وسيلة يجابه بها الموت وكشف الخوف من فقدان الحياة بعدما ظلّ الموت بالنسبة إليه مشكلة وجودية لا حلّ لها.
لا شك ان ملخص اهم احداث حياة توفيق يوسف عواد تشير الى مآسي كثيرة طبعت حياته فاولا الجوع والفقر، ثم اثر الاحتلال التركي، وبعد ذلك الدراسة تحت السنديانة، ومن ثم متابعة الدراسة في مناطق بعيدة عن البيت مما يشير الى مدارس داخلية تابعة للكنيسة.
ثم هناك رائحة للموت في طفولته فلا يمكن ان يكون اول مقال له بعنوان " اخى الذي مات " قد اتى من الفراغ، فلا بد ان توفيق يوسف عواد قد اختبر الم الموت في الطفولة المبكرة.
ويأتي كلام الاستاذ الناقد جوزيف لبس عنه ليؤكد ان يوسف عواد كان
مهوسا بالخوف من الموت تطارده هواجسه فيلجأ الى الحب كمهرب منه.
وان لم يتضح لنا ان كان الاديب توفيق قد تيتم مبكرا لكن سيرة حياته توحي بأنها عاش طفولة مأزومة.
مأزوم.
رد مع الإقتباس