الموضوع
:
تَقاسيمٌ على وَتَرِ الغِيابِ
عرض مشاركة واحدة
01-14-2012, 06:45 PM
المشاركة
5
غادة قويدر
أديـبة وشـاعرة سـوريـة
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
May 2010
رقم العضوية :
9194
المشاركات:
733
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد اللطيف غسري
تقاسيم على وتر الغياب
عبد اللطيف غسري
أهُبُّ على أسَايَ وأسْتقِيمُ
تَعِيثُ بِصَدْرِ قافيَتِي الكُلُومُ
تُدَوِّمُ فوقَ مِشْكاتِي شُجُونِي
يَشِبُّ بثَوْبِ خاطرَتي الجَحيمُ
تَنِزُّ موَاجِعِي مِنهَا صَبيبًا
ويَقطُرُ مِنْ جَوانِبِها الحَميمُ
وفي الجَنَبَاتِ أبْحَثُ عَنكِ حتى
يَرِقَّ لِحُزْنِ خَطْوَتِيَ الأديمُ
أسائِلُ عَنكِ أحْداقَ المَرايا
إذا سُحُبُ الكَرى عَنها تَرِيمُ
وَجُدْرانَ السكونِ وقدْ تَعَرَّتْ
خَفافِيشُ الحَنينِ بها تُقِيمُ
وأسْألُ أيْنَ أنتِ؟ أأَنتِ هَمْسٌ
تَلَفَّعَ في غُلالتِهِ النَّسِيمُ؟
أمِ الضحِكاتُ في شَفَةِ السَّنونُو
على غُدْرَانِ أحْلامِي تَحُومُ؟
أأنتِ حِكايِةٌ كالحُلْمِ حَيْرَى
تُطِلُّ على الخيالِ ولا تَدُومُ؟
أمِ التَّوَقَانُ في وِجْدانِ أمْسِي
تَنَصَّلَ مِنهُ حاضِرِيَ الكَليمُ؟
أسائِلُ عَنكِ أصْدافَ القوَافِي
إلَيَّ رَمَتْ بِها اللغَةُ الرَّؤُومُ
وأسْألُنِي وأسْألُ كُلَّ شيْءٍ
وَيَمْلأُ أُفْقَ أسْئِلَتِي السَّديمُ
ويَلْتحِفُ المساءُ بِبَعْضِ جُرْحِي
وتجْأرُ باسْتِغاثَتِهِ النجومُ
وأشْرِعَةُ الغيابِ هُناكَ جَذلَى
بِرَوْعَةِ وَجْهِكِ الأسْمَى تَهِيمُ
وتَحْمِلُها يَدُ التيَّارِعََنِّي
لِأبْعَدَ ما تُبَلِّغُهُ الغُيُومُ
سأنتظِرُ البشائِرَ عَنكِ تتْرَى
يُلَمْلِمُها الغدُ الغَضُّ الوَسيمُ
أُقِيمُ بِرَوْضَةِ الأمَلِ المُقَوَّى
على سِيقانِهِ العُلْيَا أقومُ
وَأسْقِي مٍنهُ أزْمِنَةَ اشْتِياقي
فتَنبُتَ في فيافيهِ الكرُومُ
آيت اورير _ المغرب
17/11/2011
فازت هذه القصيدة بالمركز الأول في مسابقة الشعر العمودي في نبع العواطف.
الشاعر القدير عبد اللطيف غسري
مرحبا بالشعر الأصيل ..
وهنا نحن نعزف على وتر الجمال ترحيبا وألقا
فشكرا لأنها هنا
تحية واحترام
للشام فروضٌ من الحبّ تسكنها الأرواحُ
وظلٌ تائهٌ على جلبابِ الزمانِ فأبشري
وهذا الفمُ فمي وأنت السواكُ أُشبههُ
ان نطقتُ باسمكِ تعطرتِ الجراحُ
كم نامتْ على كؤوسكِ المترعاتُ شفاهٌ
وتهاوتْ على صدركِ الشامخِ أتراحُ
أقولُ : أنا العاشقُ الطّرِبُ فيا حُسْنُ
استيقظْ في مقلتيها وتوضأ بهما ياراحُ
عادني الشوقُ في غربتي
إليكِ جئتُ أسبرُ قيظهُ
دمعاً يلفظني ومنديلٌ راقَ له النواح
غادة قويدر
رد مع الإقتباس