عرض مشاركة واحدة
قديم 01-05-2012, 01:02 AM
المشاركة 3
غادة قويدر
أديـبة وشـاعرة سـوريـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أقــــلّــــبُ أوراقــــــــا مــــــــن الأمــــــــس عــلـــنـــي ســـــأقـــــرأ مـــــوروثـــــاً كـــعـــقــــد الـــجــــواهــــر
أشــــمّــــرُ عـــــــــن زنـــــــــدٍ وزنـــــــــدٍ أخـــالـــهـــا تـــشــــاركــــنــــي هــــــــمــــــــا لآنٍ وغــــــــابــــــــر
بــــربــــكِ قــــولــــي مــــــــا رمــــانــــي بــبــحــركـــم وهــــيّـــــج قـــلـــبــــي واســـتـــثــــار مـــشـــاعــــري
أنــــــا يــــــا ابـــنـــة الـعـشــريــن عـــامـــا وفــيــكـــمُ أصـــبّــــرُ قــلــبـــي والــــهــــوى غــــيــــر صــــابــــر
فــــعــــذراً لــــحــــرفٍ فــــــــي تــــمــــامٍ حــســبــتـــه إذا كــــان مــــن نــقـــص الـتــمــام لــقـــادر

مررت من هنا والعنوان أغراني من بعيد ..
ولكن رده المشاعل بي أشغلني عن اشتمام عبق الورود الربيعية هنا..
فعذرا لشاعر الأحاسيس والكلمة الرقيقة ..
القدير خالد البار
ورغم الحزن الذي يتسمر بين السطور وان خلته باسما
الا انه يتراوح بين زج البوح الشيق والعذر الرقيق، لتنهال علينا
قطرات الندى .. مكوث في محراب اللغة الجميلة ..
ترى هل هناك من هو أسعد منا ؟؟
تحية لك واحترام يدوم





للشام فروضٌ من الحبّ تسكنها الأرواحُ


وظلٌ تائهٌ على جلبابِ الزمانِ فأبشري


وهذا الفمُ فمي وأنت السواكُ أُشبههُ


ان نطقتُ باسمكِ تعطرتِ الجراحُ


كم نامتْ على كؤوسكِ المترعاتُ شفاهٌ


وتهاوتْ على صدركِ الشامخِ أتراحُ


أقولُ : أنا العاشقُ الطّرِبُ فيا حُسْنُ


استيقظْ في مقلتيها وتوضأ بهما ياراحُ


عادني الشوقُ في غربتي


إليكِ جئتُ أسبرُ قيظهُ


دمعاً يلفظني ومنديلٌ راقَ له النواح



غادة قويدر