قمر 16
زارهم قريبها للإقامة عندهم.. غمرها بنظراته.
في الليل قضّ مضجعها التفكير فيه.
سهت عيناها وغفت, تنبّهت بغتة على قرع خفيف.. هاهو قد أتاها !
احتارت: هل تطاوعه؟
فاجأها نور الشمس والطرق مستمرا,
فتحت الباب وإذا الخادمة تنفض الغبار بالمنفضة
في دقات رتيبة...
- آنستي, لقد غادر الضيف منذ ليلة الأمس للمبيت عند صديقه .......!!