الموضوع
:
مَجْمعُ الأمثال
عرض مشاركة واحدة
12-30-2011, 10:51 PM
المشاركة
120
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 6
تاريخ الإنضمام :
May 2010
رقم العضوية :
9229
المشاركات:
9,393
.... أنَا جُذَيْلُهَا المُحَكَّكُ وعُذَيْقُهَا المُرَجَّبُ ....
الجُذَيْل : تصغير الجِذْل ، وهو أصل الشجرة .
والمُحَكَّك : الذي تتحكك به الإبل الجَرْبَى ، وهو
عُودٌ ينصب في مَبَارك الإبل تتمرَّسُ به الإبل الجَرْبى .
والعُذَيْقُ : تصغير العَذْق - بفتح العين - وهو
النخلة ، والمرجَّب : الذي جعل له رُجْبَة وهي دِعامة
تُبْنَى حولَها من الحجارة ، وذلك إذا كانت النخلة
كريمةً وطالت تخوَّفوا عليها أن تنقعر من الرياحِ
العواصِفِ ، وهذا تصغير يراد به التكبير ، نحو قول لبيد :
وكلُّ أناسٍ سَوْفَ تَدْخُلُ بَيْنَهُمْ
دُوَيْهِيَةٌ تَصْفَرُّ مِنْهَا الأنامِلُ
يعني الموت .
قال أبو عبيد : هذا قول الحُبَاب بن المنذِر بن الجَمُوح
الأنصاريّ ، قاله يوم السَّقيفة عند بَيْعة أبي بكر ، يريد
أنه رجل يُسْتَشْفَى برأيه وعَقْله .
رد مع الإقتباس