الموضوع
:
قصيدة دُموعُ كلِّ يوم (+ إلقائي لها)
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
4
المشاهدات
3496
محمد حمدي غانم
أديب ومبرمج تقـني مصري
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 2
المشاركات
531
+
التقييم
0.11
تاريخ التسجيل
Oct 2011
الاقامة
رقم العضوية
10554
12-29-2011, 12:19 PM
المشاركة
1
12-29-2011, 12:19 PM
المشاركة
1
Tweet
قصيدة دُموعُ كلِّ يوم (+ إلقائي لها)
قصيدة دُموعُ كلِّ يوم (+ إلقائي لها)
هذا هو إلقائي للقصيدة:
دُمــوعُ كــلِّ يــوم
كلَّ يومٍ سوفَ تَغْشاني
تُسَطِّرُ صَفْحةَ الوهْمِ الذي حُلْمي:
"هُنا يا أنا أنا"
"في غُضونِ القلبِ في طَرْفِ المُنى"
"كلَّ يومٍ سوفَ تَلْقاني"
"تُحاولُ أنْ تُميتَ هَوايَ، لكنْ لسْتَ تَنْساني"
"سَتذْكُرُني إذا حاولْتَ تَنْساني"
"فإنّي في شَهيقٍ يُشْعلُ الجَمَرَاتِ في رِئَتَيكَ بالذّكْرى"
"وإنّي في نَدَى عينيكَ حينَ تفوحُ أشْجانا"
"هنا يا أنا أنا"
"كلَّ يومٍ سوفَ تلْقاني"
لا
سأهْرُبُ مثْلَ خَيطٍ مِن نسيجِ العُمرِ يَبْلَى
لسْتُ أعْرفُ لي رِداءً غيرَ أشْباحِ العَراءْ
وحْدي:
وتنفجرُ الشّجونُ لديَّ
أبكي:
تَصْنعُ الآلامُ لُؤْلؤتي
أكْتبُ كلَّ يومٍ:
كلَّ يومٍ سوفَ تغْشاني
ولكنّي أُمزّقُ صفْحةَ الحُلْمِ الذي عُمْري
أحبُّ شُرودَها
وجمالَ عينيها
وقصَّةَ صمْتِها
أحبُّ رحيلَها في مُهْجتي،
في نَسْمَتينِ من ابتساماتِ اللقاءِ اللا يدومْ
أحبُّ ذكاءَها
وتوقُّدَ الكَلِماتِ في هَمَساتِها بِلَظَى التّحدّي
أحبُّ عنادَها وغرورَها
وطفولةَ البنتِ الحَيِيَّةِ في ارْتعاشِ رُموشِها
وصفاءَها و بهاءَها
كلَّ الذي فيها أحبُّ وإنّما ...
لنْ نَلْتقي
لا صوتَ لي
لا كونَ لي
إنّي وحيدٌ مثْلُ أحْلامِ الشّتاءْ
وحْدي أُلمْلمُ جَمْرَها في آهِ مِدفأةِ الفُؤادْ
مزّقْتُ أبياتي، وأُلْقِمُ رُوحَها نيرانَ دَمْعاتي
كنتُ كتبْتُها حتّى تحبَّ فتيً يَتيهُ على جوادِ الشَّعْرِ
يجْمعُ لألآتِ الحُلْمِ من شَدْوِ الطّيورِ لها
ومن نورٍ ومن زهرٍ لها
ومن ليلٍ ومن نَجْمٍ زها
ومِنْ ...
لا فائدةْ
مزّقْتُ شِعْري، مثلَما مزّقْتُ أمنيَتي
إنّما لا حلَّ
سوفَ أعودُ أكْتُبُ من جديدٍ
كلَّ يومٍ، حينما تَهْوي إليَّ الذّكرياتُ
سأُشْعلُ الشّعْرَ الذي ما زالَ يغْمُرُني
وأشْربُ الوهْمَ الذي ما زالَ يُسْكرُني
وأكْتُبُ:
كلَّ يومٍ سوفَ تغْشاني
وتجْلبُ صفْحةً للحُلْمِ بيضاءَ المَدَى
تُسِطِّرُ مُهْجتي
وتكْتُبُ قصّةَ الأيّامِ بالآهاتِ والدّمْعاتِ والذّكْرى
"هُنا يا أنا أنا"
"في غُضونِ القلبِ في طَرْفِ المُنى"
"تعيشُ ولسْتَ تنْساني"
"تموتُ ولسْتَ تنْساني"
محمد حمدي غانم، 1998
تحميل ديوان دلال الورد
مدونتي الأدبية والفكرية
قناتي على يوتيوب (تحتوي على أشعاري الملقاة صوتيا)
رد مع الإقتباس