الموضوع: لنا..أم لهم؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-29-2011, 12:30 AM
المشاركة 4
محمد عبدالرازق عمران
كاتب ومفكر لـيبــي
  • غير موجود
افتراضي
[justify]* سيدتي الكريمة .. ليس لنا ولا لهم .. بل لوجه الفرح والسرور بما هي حاجات إنسانية .. فهل من ضير لو أضفنا لمناسباتنا السعيدة مناسبات أخرى ؟ .. لست أرى ما يضير .. ما أراه هو أنه ينبغي علينا أن نخرج من هذه التقسيمات المتعصبة التي تضر بصاحبها أولا وقبل كل شئ ، إذ لا يجادل أحد في كون التعصب من أسوأ ما يمكن أن يصاب به فكر الإنسان .. ليس مهما سيدتي في رأيي بم نحتفل ونفرح ؟ بل الأكثر أهمية هو أن نهتم بكيف نحتفل ونفرح ؟ .. فهذا هو وجه الخلاف الحقيقي بيننا وبينهم .. فلكل في هذه الحالة الأخيرة أن يفرح بطريقته ويدفع الثمن من صحته وأخلاقه بالطريقة التي يرتضيها لنفسه في دنياه وآخرته .. ما أفهمه هو أن حياة الإنسان المعاصر خصوصا مليئة بالمنغصات ، ولذا أوصى علماء النفس الذين جلهم من الغربيين لسبقهم في ذلك بضرورة أن يكثر الإنسان من المناسبات السعيدة في حياته وحياة أسرته دفعا للغم وللهم وتقريبا لما بين أفراد الأسرة الواحدة من وشائج المحبة ، ولا جرم على الغربيين أيضا في رأيي لسبقهم إيانا في إبتداع المناسبات الإنسانية التي يحتاج كل البشر للإحتفال بها لكونها حاجات إنسانية عامة ، كعيد الحب ، ورأس السنة ، والعمل ، والأم ، بغض النظر عن خلفيات إقرارها ، وغيرها من المناسبات ، وشخصيا لا أجد أي تثريب في الإحتفال بها ، وبذكرى ميلاد أصدقائي وأبنائي والإحتفال بنجاحهم وما إلى ذلك من أسباب مفرحة ، هذا هو الأصل في الإحتفال بمثل هذه المناسبات ، أي بعث الفرح والسرور في النفوس بأي شكل من الأشكال وهذا سبب مشروع ، ومن ثم أعتبر كل من يتحجج بأية حجة مضادة لهذا التوجه العلمي في أساسه والضروري في أهدافه ، أعتبره عدوا لدودا للفرح والسعادة بلا أي مبرر .. موضوع قيم .. تقديري .. مودتي . [/justify]

* ويأتيك بالأخــــبار من لم تزوّد .
( طرفة بن العبد )