عرض مشاركة واحدة
قديم 12-27-2011, 10:09 PM
المشاركة 349
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
فيليب روث

- يتحدث فيليب روث في هذه الرواية عما يعنيه الموت، الذي يلعب دور البطولة في العمل كله، وعما يخاف منه ويرغب فيه.
- نادراً ما يسمح فيليب روث بإجراء مقابلات معه، وقد اكتشف السر في ذلك سريعاً، وليس مرد صعوبة إجراء المقابلات معه إلى فظاظته أو كآبته ، فكل ما في الأمر أنه لا يطيق الإجابة عن الأسئلة ذاتها مراراً وتكراراً، حيث يستهل اللقاء معه بالتساؤل: «ما الذي تريد أن تسأل عنه؟». وعلى الفور ينتقل الإحساس إلى من يجري الحوار معه بأن الأمر لن يكون سهلاً بحال.
- في رده على اجد الاسئلة يقول " نعم، إنني أخشى أن الموت فظيع. ما ذا عساني أقول خلاف ذلك، إنه يكسر الفؤاد، ويستعصى على التفكير، يستعصى على التصديق. إنه مستحيل.
- وعند سؤاله هل تفكر كثيرا في الموت يرد بقوله " «أجبرت على التفكير فيه طوال الوقت عندما كنت عاكفا على تأليف هذا الكتاب. وأمضيت يومين بكاملهما في مقبرة لأرى كيف يحفرون المدافن. وكنت على امتداد سنوات قد قررت ألا أفكر في الموت أبداً.
- ويقول "لقد رأيت الناس وهم يموتون، بالطبع، رأيت أبواي يموتان، ولكنني لم أعايش الموت باعتباره شيئاً محزناً ومدمراً بلا حدود إلا بعد أن مات صديق طيب لي في ابريل الماضي. وقد كان من أبناء جيلي، ولم يكن في الاتفاق الذي بيني وبينه أنه سيرحل قبلي على هذا النحو، ولم أر الصفحة التي تتضمن ذلك في الاتفاق والأمر كما يقول هنري جيمس على فراش موته: «آه، هو ذا يجيئ ، الأمر الجلل».
- ويقول عن الموت " أخاف من ألا أكون مفعماً بالحياة، ببساطة بالغة أخاف من ألا أشعر بالحياة، من ألا أشمها. ولكن الفارق بين اليوم وبين الخوف من الموت الذي كان لديَّ عندما كنت في الثانية عشرة من العمر هو أنني الآن لديَّ نوع من السكينة حيال الواقع، فلم أعد أشعر بأن من الظلم البالغ أن أرغم على الموت ارغاماً.
- ولد الروائي الأميركي فيليب ميلتون روث في عام 1933 في نيو آرك بولاية نيوجيرسي، وتلقى تعليمه في مدارس نيو آرك العامة وحصل على درجة البكالوريوس من جامعة باكنيل وعلى الماجستير من جامعة شيكاغو ولم يكمل دراسته لنيل درجة الدكتوراه وعمل بتدريس اللغة الانجليزية وفي وقت لاحق بتدريس الكتابة الإبداعية في جامعي أيوا وبرنستون وتقاعد من مهنة التدريس في 1992 ليتفرغ نهائياً للكتابة.
- كان أول كتاب أصدره روث هو «وداعاً كولومبوس».
- تزوج روث في 1990 من الممثلة كلير بلوم التي تخصصت في أداء الأدوار الشكسبيرية .
- رجل منعزل مأخوذ بقصة شخصية لا تنتهي يُلقي عليهضوء الشهرة الأدبية.
- ولد لأسرة من الجيل الثاني من الأمريكيين اليهود في نيويورك- نيوجيرسي. في العام الذي وصل فيه هتلر للسلطة.
- يقيم في كونيتيكت،في عزلة مثيرة للإعجاب، يعمل نهارا وليلا، كرجل كبير وحيد وحساس.
- زوجته مارجريت مارتينسون والتي كان قد انفصل عنها ماتت فيحادث سيارة عام 1968.
- يقول "إن حياة متقدمة بعيدة عنالأهل والأصدقاء ليس لها إلا الوحشة والألم والمعاناة".
- عانى من انهيار عصب عام 1980.
- تزوج مرة اخرى عام 1990 ثم انفصل عام 1996 .
- انضم الى الجيش الامريكي وهو شاب لكنه سرح بسبب اصابته اثناء التدريب الاساسي.
- عانى باستمرار من مشكلة في الهوية كونه يهودي امريكي.


لديه ازمة هوية منذ الطفولة واصيب في التدريبات العسكرية ثم سرح من الجيش. لا يوجد تفاصيل عن علاقته بوالديه، اصيب بانهار عصبي في وقت لاحق وتوصف حياة بالكئيبة وهو يعيش حياة عزلة مما يشير الى انه شخص مأزوم.

مأزوم.