قصيرة جدا : بقلمي
عابثة العينين
ترتقي منبر القلب
وترسل نظراتها العابثة لهذا وذاك لترتوي غرورا
ويظمؤون طلبا للوصل
فتُقتل بنفس السهم
على يد من لم يعرف للعشق دربا
ويستسهل الصعب
.
سألته لمَ لمْ تأتِ كفارس على حصانك الأبيض المجنح لتأخذني
كأميرة
أطرق برأسه خائر الأنفاس
الأهل
القبيلة
فتتيبس على شفتيها الكلمات
وفي عينيها نظرة حائرة ماذا عن تلك العهود
.
التقطت هاتفها لتسمع صوته لآخر مرة
قالت إلى آخر العمر سوف أكون لك ما عاد هذا الجسد البالي فقد أعطوا صكه لرجل أخر
يصمت الكلام
نقطة انتهى
.
غفى الحلم بعينيها منتظرة
ظهور مارد المصباح
ليجتث ليالي البعاد
فلما أفاقت أدركت
أنه طيف زائر بث الروح في مدونة السهاد
.
كتاب لا يقرأ من عنوانه
هكذا ظن نفسه
فاذا بها تنقش حروفها على كل صفحاته
وتعيد كتابة تواريخ حياته
وتحتفظ بحقوق النشر والطباعة
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد فؤاد صوفي ; 12-27-2011 الساعة 11:11 PM
سبب آخر: تضبيط