عرض مشاركة واحدة
قديم 12-26-2011, 02:06 PM
المشاركة 3
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
اقتباس "انسلت المرأة دون أن تنتبه لسلمى التي تقدمت من القبر وضعت زهرتها البيضاء على القبر .. و مشت مبتسمة في هدوء.".

قراتها مرة واحدة حتى الان ووجدت انها تعالج ثنائية الموت والحياة، بلغة سردية جميلة للغاية. فيها وصف جميل واهتمام بالتفاصيل. احداث الحبكة صاعدة وتساند بعضها بعضا وفيها تشويق وادهاش....لكن القنبلة المتفجرة تكمن في ابتسامة سلمى؟
- فما مغزى تلك الابتسامة؟
- وهل يبتسم الناس في مثل ذلك الموقف؟
- وان كان عبد الغفور مات شهيدا مما يجعلها تبتسم... كيف نفهم إذا موقف المرأة التي كانت تخشى من الفضيحة؟

ساعود لقراءتها من جديد لمحاولة فكفكة الغموض فيها والذي اكسبها مزيد من الشد والتأثير.

نهاية مزلزلة غير متوقعة، وقصة جميلة للغاية رغم انها تميل الى النفس الروائي.