عرض مشاركة واحدة
قديم 12-26-2011, 10:05 AM
المشاركة 4
غادة قويدر
أديـبة وشـاعرة سـوريـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مساؤك نوار ربيع بري مصراتي قد تفتح لتوه لينشر شذاه

صباحك جميل كانت أ . عبد السلام

واعود الى بداية دفق المعاني الجميلة هنا وكلي توق في استنباش مكامن الجمال مرة اخرى

/يا حادي العيس فلتسرِ بقافلتي
عند البزوغ واسرجْ خَيْـلَ لاءَاتـيِ
أسْـقي الحبيب شَرَايِينـِي وأوْرِدَتـيِ/

وكأنني امام قافلة تنزح في عمق الصحراء ورغم العطش تصهل بمواويل البقاء ..
زفراتك هنا أتت كصفير قطار يأن لحظة وداع ..
وما أصعبه من وداع حين نفارق محطة ما !!
أتى صوتك ملتحفا بنشيج نازف ..والتامل !!
هل بات التأمل والحلم هو من يجرنا الى عطش مستمر الى الخلاص ؟
ربما يكون ذات استنفار للشجن ..

تحية لك





للشام فروضٌ من الحبّ تسكنها الأرواحُ


وظلٌ تائهٌ على جلبابِ الزمانِ فأبشري


وهذا الفمُ فمي وأنت السواكُ أُشبههُ


ان نطقتُ باسمكِ تعطرتِ الجراحُ


كم نامتْ على كؤوسكِ المترعاتُ شفاهٌ


وتهاوتْ على صدركِ الشامخِ أتراحُ


أقولُ : أنا العاشقُ الطّرِبُ فيا حُسْنُ


استيقظْ في مقلتيها وتوضأ بهما ياراحُ


عادني الشوقُ في غربتي


إليكِ جئتُ أسبرُ قيظهُ


دمعاً يلفظني ومنديلٌ راقَ له النواح



غادة قويدر