إِلهِي أَشْكُو إِلَيْكَ عَدُوَّا يُضِلُّنِي وَشَيْطانا يُغْوِينِي قَدْ مَلأَ بالوِسْواسِ صَدْرِي وَأَحاطَتْ هَواجِسُهُ بِقَلْبِي يُعاضِدُ لِيَ الهَوى وَيُزَيِّنُ لِي حُبَّ الدُّنْيا وَيَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ الطَّاعَةِ وَالزُّلْفى إِلهِي إِلَيْكَ أَشْكُو قَلْباً قاسِياً مَعَ الوَسْواسِ مُتَقَلَّباً وَبِالرَّيْنِ وَالطَّبْعِ مُتَلَبِّساً وَعَيْناً عَنْ البُكاءِ مِنْ خَوْفِكَ جامِدَةً وَإِلى مايَسُرُّها طامِحَةً إِلهِي لاحَوْلَ لِي وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِقُدْرَتِكَ وَلا نَجاةَ لِي مِنْ مَكارِهِ الدُّنْيا إِلاّ بِعِصْمَتِكَ فأَسْأَلُكَ بِبَلاغَةِ حِكْمَتِكَ وَنَفاذِ مَشِيَّتِكَ أَنْ لا تَجْعَلَنِي لِغَيْرِ جُودِكَ مُتَعَرِّضا ولاتُصَيِّرَنِي لِلْفِتَنِ غَرَضا وَكُنْ لِي عَلى الأَعْداءِ ناصِراً وَعَلى المَخازِي وَالعُيُوبِ ساتِراً وَمِنَ البَلاءِ وَاقِياً وَعَنْ المعاصِي عاصِماً بِرأْفَتِكَ وَرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ عاشق العراق 26 12 11 الاثنين 1 صفر 1433هج