الله الله

مااروع الأحلام

غادرت المجرة على متن احلامك وأجنحة احرفك

الفتاة الشرقية تتجسد كأميرة في نصك هذا ,حالمة وخجولة ومجنحة .

الفتاة الشرقية ,أميرة محجوبة ,تحيا في دلال عالمها الواقعي ,وتخفي عذاباتها وأحلامها في همسها وخيالها


في المقطع الاول بدت الأميرة زاهية بهية في عالمها ,وفي الاخير اخذت تستسلم وتبوح بحجم المها وحزنها الملائكي

شعر الأنثى غني بالعاطفة والحلم وأشعر كما يشعر غيري بخطورة التجديف نحو التراجيديا الحزينة في شعر الانثى

أعلم انه من خلال الابحار والاستيهام الداخلي والتوحد مع صور ومواقف قد لاتكون من واقع الشاعر والتمحور حول

النقاط الحزينة للبشر ينتج الانسان مايسمى بالتراجيديا الحزينة ولكن ارجو أن لا تبالغوا فيها معشر الكاتبات

وأن تنظروا نحو الضوء قليلا

قبل سنوات اعترض احد النقاد على حجم الالم في قصيدة كتبت وقال ارجو ان لايؤثر توحدك مع الالم على نتاجك

ونصحني بتقنينه ,ولم ادرك حجم نصيحته الابعد مده

رائعة ومبدعة

تقبلي مروري