الموضوع: كشكول منابر
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-19-2010, 10:08 PM
المشاركة 215
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي


الرابعة عشرة والأخيرة / السفاحة ماري لويز


توفيت والدتها ثم انتقل والدها إلى عالم الأموات
وهكذا وجدت نفسها فتاة يافعة تعيش وسط مجموعة من الرجال الأقارب
الذين تولوا رعايتها
وصحت ذات ليل بارد وهي في أحضان أكبرهم
تقول في مذكراتها : " لقد نجوت منه بمعجزة هو قوي البنية وأكبر مني بخمسين سنة سألت نفسي ماذا يفعل معي في فراشي وحين إذ شعرت بغضب يقويني فشجيت رأسه وهربت "
هذه طفولة ماري لويز الفتاة ذات العينين البحرية الصافية والقوام الجميل والشعر البني اللامع
والتي بعد أن تخلصت من عقدة طفولتها بالدراسة
هي متخصصة في الأدب والفلسفة وعلم النفس وتجيد الغناء
وضعت لها حياة صحية صارمة ولا تشرب النبيذ إلا في الحفلات وهي نادرة
عندما تخلصت من عقدتها رأت جاك الذي أعاد لها الثقة في الرجال
وعندما اقتنعت أخيراً وتزوجت منه وجدته في سريرها مع فتاة أخرى ترتدي ملابسها الداخلية
ويقول لها ماكان يقوله لماري سابقاً : أنا احبك وأريد أن أنجب منك ثلاثة أطفال
الأول ضابط وطبيب والثالث مزارع
فأطلقت النار عليه بهدوء وأمرت الفتاة بالنزول إلى الشارع عارية
وركبت سيارتها الصغيرة وأخذت تتجول في الأرياف وقتلت عريساً متجها لعقد قرانه
وكل ما رأت طفل أطلقت النار عليه
حتى قتلت عشرة أطفال كانت تقول لهم قبل أن تنزع أرواحهم : ستكبرون وتصبحون رجالاً وتخدعون فتيات كُثر لذا سأنقذ النساء من الألم الذي شعرت به .




انتهت قصص السفاحات باختصار ...
سأحاول أن أورد حكاياتهن بالتفصيل
انتظروني


تحية ... ناريمان