![]() |
عندما تزورك الأحزان
أسمع صوتا غريبا، ولكنه ليس بغريب، فقد تغيرت بعض نبراته.. صوت ينادي:افتح باب قلبك فأنا الضيف القادم من الجوار...
أنا الحزن الذي تعانيه وقد كلفت بزيارة تفقدية إلى أعماق قلبك للاطلاع عن قرب على مايحتويه هذا العالم.. لم أنتظر كثيرا حتى أحسست به...إذن، فقد دخلت قلبي. فمن سمح لك بالدخول؟ لم أتلق أي رد! مرت لحظات..دقائق..ساعات وأيام، وإذا بقلبي يقول لي: الضيف قد أصبح محتلًا لجزء كبير من عالمي، يتجول فيه، يدمر كل شيء جميل.. فماذا أنت فاعل؟ |
الأديب مجاهد ناصر
منذ متيى كانت الأحزان تستأذن قبل الدخول انها كالهواء نتنفسه وأنت هنا جعلتها منها نبض أخر فكانت الروعة بالصوت المسموع رائع ما جاد به القلم الف تحية |
هل تستسلم أخي مجاهد
ناصر أم من داخل هذا الحزن الذي قد لا يزور البعض قد يكون مولودا معهم قد تصنع من هذا الحزن بابا للسعادة فلا تسمح له بالعبث بداخلك تحياتي و ترحيبي |
شكرا جزيلا أستاذه فاطمه على هذا المرور الرائع الذي أسعدني..والمعذره على تأخري في الرد...
هذه هي المشاركه الأولى لي عموما..ويشرفني أن تكون أولى مشاركاتي في فضاء منتداكم الجميل الذي يستمد جماله وروعته من حضور كلماتكم الرائعه في رحاب هذا الفضاء... دمتم ودامت أقلام ترسم إبداعاتكم لأتشرف بمشاركتي في الإجابه على سؤال قلبي في نهايه موضوعي الذي مازال جزءه الثاني ينتظر... |
تحية عطرة للجميع، ومرحبًا بك أيها العزيز، مجاهد، في منابر كل العرب، منابر ثقافية.
أبو أسامة |
أشكرك أخي علي الحزيزي على هذا المرور الذي عطرت به موضوعي..من الطبيعي أن الأحزان ضيوف ثقيله على قلوبنا..
فلا هي تستأذن دخولها ولا قدره لقلوبنا على منعها..ولكن عندما تتكاثر الأحزان عندئذ يصبح صوتها مسموعا ولكنها تظل مسرعه حتى تحقق الهدف الأول والأسهل وهو الدخول..في إجابه سؤال أترك لكم الحريه لصناعه الرد المثالي الذي به ستواجه قلوبنا هذا المحتل..تحياتي |
الساعة الآن 06:28 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.