![]() |
سهام الثورة
كعادتها تجلس أمام شاشة الحاسوب بعد دخولها من ساحة النضال ، تتصفح الموقع الاجتماعي المسمى فيسبوك ، و في غفلة منها قفزت خانة المحادثة :
ـ مساء النور يا من زرعت حب النضال في قلبي ـ مساء النور يا من صوّب سهام الحماس في فؤادي ـ نعم صوبتها لتُصيب كل من تجبر اعتذرت له تطالبه بلحظة ، نهضت و أتت بكأس شاي ساخن كما تعودت كل يوم ... عادت لمكانها ... ـ أنا معك ههههه بالمغرب ـ ههههه و أنا ببابا عمرو أهلا و سهلا يا ثورة العرب ، سأغيب عنك بعض دقائق ، الإخوة ينتظرون الأكل هناك في ضاحية قريبة جدا من حمص ـ رافقتك السلامة و احذر من السوء لا أصابك ، رُح في أمان و حفظ الرحمان ـ في أمان الله عادت للتصفح و مرت كم دقيقة و كم ساعة و لازال لم يعد .... |
حيرني العنوان ووجدت ان النص مبنى بصورة جميلة وفيه تمويه والنهاية غير متوقعة والحوار يجعله واقعيا مؤثرا.
نص جميل ومؤثر. |
نص مشحون بحماس الثائرين
صيغ في لغة سلسة قفل النهاية محكم تقديري |
الأخت سعاد.. نص سردي على قصره، في اختزال محكم، ينهض على صورة أدبية ذات طبيعة نفسية مفعمة بحماس الصمود في وجه دكتاتور دمشق الدموي.. طبيعة نفسية تعاضد المنكوبين، ولا تأبى الضيم أو ترضى بالخنوع.. على أهبة دوما لفداء الثأر..
قفزة نوعية في البناء السردي.. كل التقدير لك.. محمد |
الساعة الآن 07:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.